أكد وزير التعليم الفني والتدريب المهني غازي أحمد علي محسن، سعي الوزارة بالتعاون مع كليات المجتمع الأهلية والخاصة لتأهيل عشرة آلاف متدربا ومتدربة مجاناً بأمانة العاصمة والمحافظات في مجال محو أمية الإسعافات الأولية.
وأوضح الوزير غازي خلال اطلاعه اليوم على سير تنفيذ مشروع محو أمية الاسعافات الأولية بكلية مجتمع الآفاق للعلوم الطبية والتقنية التي يشارك فيها أكثر من 150 متدربا ومتدربة، أنه تم رفع الطاقة الاستيعابية لتدريب ألفين متدربا كمرحلة أولى بأمانة العاصمة موزعين على 11 كلية مجتمع، نظراً للإقبال المتزايد للالتحاق في البرنامج.
وحث المشاركين على الاهتمام والتفاعل مع البرنامج بما يسهم في اكتساب المهارات في مجال الإسعافات الأولية .. مؤكداً أن الوزارة ستكرم المشاركين في حفل جماعي يضم ألفين متدربا ومتدربة الأسبوع القادم.
واستمع من عميد الكلية الدكتور مجدي الصماد والقائمين على التدريب العملي حول اجراءات الأمن والسلامة أثناء تقديم الإسعافات الأولية وأهميته في رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية تقديم أساسيات الإنقاذ الطبي وكيفية التعامل مع الطوارئ والكوارث.
إلى ذلك اطلع الوزير غازي على سير تنفيذ مشروع الاسعافات الأولية بالكلية التخصصية الحديثة للعلوم الطبية والتقنية التي يشارك فيها اكثر من 160 متدرب ومتدربة.
وتعرف على آلية التدريب العملي للمشاركين حول كيفية التعامل مع المرضى والجرحى والمصابين أثناء الحوادث والحروق وتقديم اسعافات أولية وفقاً للمبادئ الأساسية.
وفي ذات السياق اطلع نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي على سير تنفيذ مشروع الاسعافات الأولية بكلية الاتحاد الدولية للعلوم الطبية والتقنية التي يشارك فيها نحو 200 متدربا ومتدربة.
وتعرف على مستوى التجهيزات التقنية والمعامل الطبية التي تحتويها الكلية ومدى التزامها بالمعايير المعتمدة من الجهاز التنفيذي لكليات المجتمع والطاقة الاستيعابية المحددة ومدى توفر الكادر والأجهزة الطبية فيها.
واستمع الدكتور الحوالي من عميد كلية الاتحاد الدولية المهندس فتحي الهزامي، إلى شرح حول البرامج التي يتضمنها مشروع محو الإسعافات الأولية وتدريبهم على تقديم الاسعافات والتسريب الوريدي والاتصال والتواصل أثناء الطوارئ.
ونوه نائب وزير التعليم الفني بالمبادرات الطوعية التي تبنتها كليات المجتمع في اطلاق مشروع محو أمية الاسعافات الأولية لـ 1200 متدربا ومتدربة مجاناً بأمانة العاصمة.
