خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
كتب المفكر والخبير العربي في الاقتصاد، إبراهيم نوار، مقالاً، أشار فيه إلى المخطط السعودي الساعي لتصدير النفط عبر ميناء نشطون وبحر العرب، بعيداً عن مضيق هرمز، في الوقت الذي تتوسع فيه الإمارات في عدن والساحل الغربي.
وقال الكاتب إن حرب اليمن تخفي وراءها الكثير من الدوافع والأسباب الجيوسياسية، ومن الخطأ إهمال النظر في الدوافع والأسباب الاقتصادية، رغم تصوير الحرب على أنها دينية، بين تحالف سني تقوده السعودية، وشيعي تقوده إيران.
وأشار نوّار أن مطامع الإمارات للتمدد على طول سواحل القرن الأفريقي، تصطدم بموقع اليمن الواقع في قلب الإستراتيجية الإماراتية للتمدد، مع عدم إغفال الحلم السعودي بإيجاد منفذ لتصدير النفط يتجنب المرور من مضيق هرمز، وبالتالي فالطموحات الجيوستراتيجية والاقتصادية للسعودية والإمارات، تمثل في واقع الأمر محركات قوية للحرب التي يخوضها التحالف السعودي على اليمن.
وأوضح الكاتب أن موقع اليمن المهم للإمارات والسعودية، تؤكده خريطة توزيع القوة العسكرية لهما في شبوة ومأرب والمهرة، فيما تعمل السعودية حالياً على تغيير الخريطة الجيوسياسية لتوزيع الثروة النفطية في اليمن، حيث تواجدت بقوة في ميناء نشطون في محافظة المهرة، التي تقع على الحدود بين اليمن وسلطنة عمان.