وكالة الصحافة اليمنية//
كذبت دراسة أجرتها جامعة “جورج واشنطن” الأمريكية، الادعاءات التي أعلنتها الإدارات الامريكية المتعاقبة بشأن الإرهاب وتصاعده داخل الولايات المتحدة.
لافتا أن العناصر الامريكية التي غادرت البلاد للانضمام الى صفوف “داعش” في العراق وسوريا لا تشكل سوى تهديد قليل وغير مباشر على البلاد خصوصا وان عدد العائدين منهم قليل جدا.
ونقل موقع “فويس اوف أمريكا” عن الدراسة التي أجرتها جامعة “جورج واشنطن” طوال عدة سنوات قولها، إن “عدد المغادرين من الامريكان للالتحاق بصفوف داعش في سوريا والعراق لا يتجاوز64 شخصا فقط ومن بين هؤلاء 12 شخصا فقط عادوا الى داخل أمريكا حيث ألقى القبض على تسعة منهم ووجهت اليهم تهم تتعلق بالإرهاب/ بحسب ترجمة “وكالة المعلومة”.
وأضافت الدراسة أن أولئك العائدين لم يقوموا بأي عملية ناجحة داخل الولايات المتحدة وأن خطرهم محدود جدا.
وأوضحت الدراسة الى أن ما بين “250 ـ300” شخص حاولوا المغادرة للانضمام الى داعش ولم ينجح معظمهم في ذلك، بالإضافة الى أن 50 منهم اعتقلوا قبل محاولتهم المغادرة كما أن من بين 64 شخصا الذين وصلوا الى العراق وسوريا قتل حوالي 22 منهم هناك ومكان 28 منهم غير مؤكد.
وأكد مؤلفي الدراسة أن البيانات تشير الى أن المخاوف التي أعرب عنها المسؤولون الامريكان عما يسمى بالشتات الإرهابي مبالغ فيها كثيرا.