صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
أدان وزير الخارجية، في حكومة الإنقاذ، المهندس هشام شرف عبدالله، استمرار السياسات العدوانية والاستفزازية المتعمدة لدول التحالف وأدواتها في تشديد الحصار وافتعال الأزمات التموينية وشحة المواد البترولية.
وأوضح الوزير شرف، في تصريحات له اليوم، أن وزارة الخارجية بعثت برسائل احتجاج إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس وأعضاء مجلس الأمن، ورئيس وأعضاء مجلس حقوق الإنسان، حول استمرار دولتي السعودية والإمارات وما يسمى بحكومة الفنادق بممارسة سياسة العقاب الجماعي بحق الشعب اليمني، بما في ذلك الإقدام على احتجاز11 سفينة محملة بالمشتقات النفطية والغاز والمواد الغذائية ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة.
وأشار إلى أن دول تحالف التحالف ومرتزقته لازالوا يحلقون في سرب خارج التوجه الدولي نحو السلام ويثبتون للعالم أنهم غير جادين في تحقيق أي خطوات نحو التسوية السياسية والسلام ..
وقال وزير الخارجية: ” كلما لاحت أفق جديدة نحو توجه دولي لإيجاد تسوية سياسية سلمية في اليمن، يعمل المرتزقة بدعم من دول التحالف على وضع مزيد من العراقيل أمامها دون أدنى شعور بالمسؤولية تجاه الكارثة الإنسانية التي أوجدها العدوان والحصار”.
وجدد وزير الخارجية التأكيد على موقف القيادة السياسية، ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ، الذي ينشد السلام العادل والمشرف، إذا كان هناك توجه جاد وصادق لإيجاد تسوية سياسية شاملة, مع الجاهزية الكاملة للرد العسكري على أي تصعيد يقوم به الطرف الآخر.
كما أكد أن المضي نحو السلام لا بد أن يتوازى مع التوجه الجاد للحد من تداعيات الكارثة الإنسانية من خلال إطلاق السفن المحتجزة وعدم احتجاز أي سفن محملة بالمشتقات النفطية والغاز والمواد الغذائية ورفع الحظر المفروض على ميناء الحديدة وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام حركة الملاحة التجارية والمدنية.
المصدر: سبأ