خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
بعد بيان السعودية والإمارات الصادر امس الاحد، بشان مصير المحافظات الجنوبية المحتلة وفصائل الإصلاح والإنتقالي، دعت قوات الإصلاح كافة فصائلها وحشدت عشرات الآليات والقوات العسكرية في مأرب وشبوة متجهة صوب “شقرة” بمحافظة ابين، استعدادا للتحرك نحو عدن كردة فعل لما جاء في البيان.
يرى مراقبون سياسيون” ان رفض فصائل الإصلاح المسيطرة على “حكومة هادي” لببيانات التحالف وحضور حوار جدة، ماهو الى دليل على استعدادهم لخوض معركة قادمة في الجنوب، الأمر الذي حشدوا كافة امكانياتهم القتالية لتفجير الوضع في أبين والاستعانة بجماعة تنظيم القاعدة المنشرة في الوضيع بأبين في تنفيذ ضربة استباقيه على ميليشيات الإمارات.
يتوقع المراقبون إن صمت السعودية على تحشيد وتحركات حزب الاصلاح ماهو الإ تمكين خفي لهم لإستعادة عدن وبقية المحافظات التي اسقطتها ميليشيات الإنتقالي التابع للإمارت.
وكانت فصائل لقوات الإصلاح قد استهدفت آلية إماراتية في شبوة عليها مجندين اماراتيين، معتبرين ذلك قتال للإرهاب الإماراتي حسب ما وصفوه.