المصدر الأول لاخبار اليمن

هادي يصحو متأخراً.. ويتهم الإمارات بالسطو على”سقطرى”

//خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

علمت وكالة الصحافة اليمنية من مصدر مسئول أن الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي أتهم الإمارات بالسطو على جزيرة سقطرى تحت لافتة العمل الخيري.

وقال المصدر أن هادي التقى اليوم في العاصمة السعودية الرياض برئيس الهيئة العامة للأراضي والتخطيط العمراني في حكومة بن دغر أنيس باحارثة وناقش معه خطة الاستراتيجية المستر بلان لجزيرة سقطرى التي تكفل الحفاظ على أراضيها ومحمياتها.

وأكد المصدر أن الرئيس المستقيل هادي وجه بوقف التصرف بأراضي وعقارات الدولة وإيقاف التصرف بأراضي المنطقة الحرة حتى تنتهي اللجنة التي وجه بتشكيلها برئاسة باحارثة من الوقوف على الاختلالات واتخاذ الإجراءات الصارمة حيالها.

وأشار المصدر إلى أن هادي أبدى لبن حارثة استيائه من استيلاء الإمارات على أراضي كثيرة في جزيرة سقطرى.

واعتبر المصدر أن صحوة هادي المتأخرة وتوجيهاته بإيقاف السطو على الأراضي في  سقطرى ومناطق عدة من المحافظات الجنوبية لن تقدم أو تأخر في مسألة احتلال الإمارات لسقطرى وبعض المحافظات الجنوبية.

وأرجع المصدر توجيهات هادي بأنها للضغط على الإمارات التي تدعم المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات ما يسمى بالأحزمة الأمنية والنخب الخارجة عن سيطرة هادي وحكومته.

وكانت الإمارات كشفت عن نواياها الاستعمارية لجزيرة سقطرى منذ العام الماضي،وتحت لافتة العمل الخيري تشتري الأراضي من السكان المحليين للجزيرة وتنتهك بيئتها عبر التجريف ونهب أشجارها النادرة وحيواناتها وأثارها.

وقد فرضت الإمارات وجودها في سقطرى من خلال بناء قواعد عسكرية تابعة لها في الجزيرة, ثم لاحقاً بمساندة مجندين سقطريين تم تدريبهم ووفرت لهم إمكانيات التسليح اللازمة.

وجاء احتلال الإمارات لجزيرة سقطرى بتواطؤ من حكومة بن دغر، والرئيس هادي الذي تذكر اليوم أن أراضي سقطرى تتعرض للسطو، في تصرف وصفه محللون سياسيون ب”الضعيف وقليل الحيلة”.

ومن المعلوم أن الإمارات أصبحت المتحكم الفعلي والوحيد عسكرياً وإدارياً في أرض الجزيرة وبحرها على يحمل كل سمات الاحتلال والعبث بأرض سقطرى البكر.

ويأتي التغول الإماراتي في سقطرى وبعض محافظات الجنوب،في ظل عدوان تتشارك في قيادته مع السعودية وضمن تحالف عربي على اليمن ،بعد أن نجحت في تعطيل سلطة هادي، وإسكات الأصوات المعارضة لتحركاتها الاستعمارية التي سخرت الجزيرة ومواردها لخدمة أهدافها التوسعية الاحتلالية في المنطقة.

قد يعجبك ايضا