/رام الله/ وكالة الصحافة اليمنية//
تحدثت حركة حماس في بيان صحفي لأول مرة عن اعتقال السعودية لأحد قادتها ونجله منذ شهور، ضمن حملة اعتقالات طالت العديد من أبناء الجالية الفلسطينية هناك.
بيان “حماس”، الذي كان مفاجئاً في توقيته رغم دبلوماسية انتقاء كلماته، سطر عناوين عريضة لمرحلة علنية متوترة في علاقات الرياض مع الحركة الفلسطينية، والتي شهدت تصاعداً غير مسبوق منذ اليوم الأول من إعلان ترامب، في مايو 2017، حركة “حماس” بأنها “إرهابية”، الأمر الذي فتح باب التساؤل حول أسباب هذه الهجمة السعودية ضد الحركة، ولمصلحة من تنفذ؟
وقالت “حماس” في بيانها إن سلطات الرياض اعتقلت، في أبريل الماضي، أحد قيادييها ومسؤول إدارة العلاقة مع الرياض، محمد الخضري، رغم تقدمه في السن (81 عاماً)، كما اعتقلت نجله الأكبر هاني، موضحةً أن الحركة لم تكشف عن الأمر لإفساح المجال للاتصالات الدبلوماسية، ومساعي الوسطاء، “لكنها لم تسفر عن أي نتائج حتى الآن”.
وقال وصفي قبها الوزير الفلسطيني السابق والقيادي في حركة “حماس”، لأول مرة عن عدد العناصر الذين ينتمون لحركة “حماس” وتعتقلهم السلطات السعودية منذ أشهر ولا يزال مصيرهم مجهولاً.
وقال : إن “سلطات الرياض تعتقل منذ أكثر من 6 أشهر 56 عنصراً من أبناء حماس كانوا مقيمين داخل المملكة، وحتى هذه اللحظة فشلت كل الاتصالات والوساطات في تجاوز هذا الملف والإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين”.