الخليج (وكالة الصحافة اليمنية)
تناول مركز أبحاث إسرائيلي في تقريره الاستراتيجي، تضارب المصالح بين الإمارات والسعودية في اليمن، مؤكدا أن تضارب المصالح بين السعودية والإمارات يؤثر سلبا على مصالح “إسرائيل” والولايات المتحدة.
وأوضح “مركز بحوث الأمن القومي” التابع لجامعة “تل أبيب” الاسرائيلية، في تقرير استراتيجي له، أنه في بداية آب/اغسطس الماضي، “وسعت القوات الانفصالية المدعومة من الإمارات، والتي تطالب بانفصال جنوب اليمن، سيطرتها في الجنوب اليمني وسيطرت على القصر الرئاسي ومنشآت عسكرية في عدن؛ التي تعتبر ميناء استراتيجيا والعاصمة البديلة لحكومة اليمن المطاح بها”.
وأوضح التقرير أن “الرياض وأبو ظبي، عمليا تتبنيان فكرا مختلفا حول مستقبل اليمن، وبالأساس يبرز الانقسام بين الشمال والجنوب والمطالبات الناشئة عنه”.
وقدر المركز في نشرته شبه الدورية بعنوان “نظرة عليا”، أن “من شأن هذا الانقسام أن يضع الإمارات والسعودية والعلاقات بينهما على جانبي المتراس، حيث “تفضل الإمارات تثبيت العلاقات مع دولة جنوب اليمن، التي تخدم المصالح الاستراتيجية والاقتصادية للإمارات”.
ولفت المركز، أن الدعم الإماراتي للحركة الجنوبية “المجلس الانتقالي الجنوبي” الذي أصبح قوة تطالب بتحرير الجنوب، ويقع تحت تصرف المجلس عناصر مما يسمى بـ”الحزام الأمني” الذي أقامته الإمارات؛ وهم يعملون باسمه في محافظات عدن، أبين، الضالع وشبوة”.
ونبه التقرير الإسرائيلي، إلى أن سلوك “الانتقالي” العسكري يتسع في الجنوب، رغم تصريحات الانفصاليين عن انسحاب القوات من عدن ودعوة التحالف لبدء المفاوضات، مؤكدا أن “دولة الجنوب المستقلة لا تخدم المصالح السعودية أو حكم هادي، خاصة عندما تكون معظم أراضي اليمن في الشمال تحت سيطرة (انصار الله)”.