قالت شبكة “فوكس نيوز” الامريكية في تقرير لها :” العالم يراقب كيف تسير رؤية 2030، خاصة وأنها تضع مستقبل السعودية على المحك، وإذا سقطت المملكة، قد يكون سقوطا مدويا كسقوط عنيف طائرة لا يمكن العثور على حطامها”.
ونقلت الشبكة إن ولي العهد السعودي يسعى إلى أن يكون زعيم عالمي آخر، لافتتا احتمالية فشل ابن سلمان في الإصلاحات الواسعة التي يشرع في تنفيذها، لافتتا إلى أن “الحرس القديم” من المسؤولين والأمراء الأكبر سنا والأكثر تشددا، قد يكون هو “العائق الأكبر” أمام خطط ولي العهد.
في حين قال مدير شؤون الخليج في معهد الشرق الأوسط والسفير الأمريكي السابق لدى اليمن “جيرال فيرستين:” أن الفوضى في السعودية سيكون لها انعكاسات واضحة على الأمن والاستقرار الإقليميين، وكذلك على الاقتصاد العالمي، الذي يسعى للوصول إلى أسواق طاقة آمنة”.
وأشار أن في حالة فشل رؤية 2030 للنظام السعودي سيقود السعودية في قادم الايام إلى انفجارات كالربيع العربي 2011.
وأوردت الشبكة ما وصفته بـ “التهديد المتمثل في انتفاضة الربيع العربي”، حتى في بلد مستقر مثل المملكة العربية السعودية، والتي ينبغي أن يتم أخذها على محمل الجد، لافتتا أن روشتة المتاعب التي أضاءت شرارة الدول الإسلامية الأخرى، في وقت ليس ببعيد، وهو أمر واضح في المملكة، وفق تقرير نقل بتصرف من وكالة ” سبوتنيك” الروسية.
من جهة ثانية أوضح “دانيال بيمان” الصحفي في مركز سياسة الشرق الأوسط، لشبكة “فوكس نيوز” أن ثروة المملكة لم تتأثر طوال السنوات الماضية، لكن اعتمادها على تلك النوعية من الاقتصاد تشكل خطرا، وأن الأزمة تتركز في أن عدد من الشباب قد يرى أن الإصلاحات لا ترقى إلى توقعاتهم.
وقال: “هناك مشاكل أخرى ينبغي معالجتها لتجنب “الانفجار” وتتعلق بضعف نظام التعليم والقيود المفروضة على النساء واستمرار وجود الفساد على رأس السلطة.