قصف المدراس والمنشئات التعليمية واستشهاد العشرات منهم و من معلميهم لم يثني طلاب اليمن على اكمال مسيرتهم التعليمية ، حيث توجه 750 ألف طالب وطالبة في المرحلتين الاساسية والثانوية اليوم السبت الى مدراسهم بأمانة العاصمة والمحافظات ليبدأوء عامهم الدراسي ٢٠١٩- ٢٠٢٠م ، معلنين انتصاراً جديداً للجبهة التربوية الذي رسم منتسبوها أروع صور الثبات والصمود لتستمر العملية التعليمية أربع سنوات رغم الظروف الصعبة التي تعصف بهم .
وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم عبدالله النعمي أكد لوكالة الصحافة اليمنية أن تدشين حملة العودة الى مدارس الجمهورية تحت عنوان( التعليم اولاً ) في ضل الظروف صعبة والظروف القاسية التي فرضها تحالف العدوان طيلة خمسة أعوام هو انتصار للجبهة التعليمية.
وقال النعمي الجبهة التعليمية صمدت طيلة الفترة الماضية بفضل ثبات وتضحية وصبر الجنود المجهولين وهم المعلمون الذي لولا ثباتهم وعطائهم وتضحياتهم لما استمرت العملية التعليمية طيلة هذه الفترة سيما في ضل انقطاع الرواتب .
وأعتبر النعمي هذه التجربة فريدة لم يشهد لها مثيل في مختلف بلدان العالم ان يصمد المعلمون في ميادينهم بدون رواتب .
وأضاف النعمي المعلمون حرصوا على اداء رسالتهم التعليمية وهذه صفعة قوية لتحالف العدوان مهما حاولوا ان يفشلوا ويشلوا العملية التعليمية باننا سنستمر ولدينا كوادر ورجال لا يقلون تضحية عن رجال الرجال في الجبهات .
بدوره أكد مدير مكتب التربية بالامانة زياد الرفيق لوكالة الصحافة اليمنية أن تدشين العام الدراسي الخامس وصمود وثبات الجبهة التعليمية لا يقل عن صمود رجال الرجال في ميادين الجبهات .
وقال الرفيق رغم الحصار المطبق وانقطاع الراتب الا ان الكل استشعر المسئولية وحرصوا كل الحرص على استمرار العملية التعليمية لانهم يدركون اهميتها ودورها وفاعليتها امام هذا العدو الغاشم وحضور المعلمين والمعلمات والطلاب المشرف اليوم هو ما سيرفع اليمن عالياً تحت ( شعار التعليم اولاً ) .
من جانبها قالت الاستاذة عائشة احمد الظفاري مديرة مدرسة اسماء للبنات لوكالة الصحافة اليمنية ان تدشين العام الدراسي الجديد مصدر فخر وعزه للكادر التربوي الذي صمد رغم ظروف القاسية طيلة الاربعة اعوام السابقة .
واعتبرت الظفاري تدشين العام الدراسي نجاح للعملية التعليمية الذي حاول تحالف العدوان اعاقتها من خلال قصف المدارس والمنشئات التعليمية وقتل الطلاب في مدراسهم .