وجه وزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد قطاع الرياضة والجهات المختصة في الوزارة والصندوق بإعادة النظر في حوافز لاعبي المنتخبات الوطنية الذين يمثلون الوطن في المشاركات الخارجية والذين لا يزالون يمارسون ألعابهم المختلفة محليا وملتزمين بالتمارين كلا بحسب رياضته.
وشدد زيد على أهمية أن يضطلع قطاع الرياضة بدوره وعمل تقييم شامل للاعبين الذين يتسلمون حوافزهم حاليا وفق معايير تنظم هذا الاستحقاق، وفي ظل تواجد لاعبين جدد يمثلون المنتخبات الوطنية ينتظرهم مستقبل رياضي كبير.
مضيفا بأن المبلغ المالي المعتمد سنويا يمنح فقط لمن يمثل المنتخب ويشارك دون انقطاع وفق النظام الاساسي الذي يمنح من خلاله المستحق الشهري..
وأكد وزير الشباب على أهمية تساوي الجميع في الحقوق والقيام بواجباتهم من خلال إيقاف ازدواجية الصرف كأن يتقاضى الرياضي حافزين تحت مسمى لاعب ومدرب كون المدربين فئة معتمدة براتب شهري ولا علاقة لهم بالحافز الذي يمنح بحسب العطاء والاستمرارية للاعبين كي يتساوى الجميع في الحقوق والقيام بواجباتهم على أكمل وجه.
وأشاد حسن زيد بلاعبي المنتخبات الوطنية الذين شرفوا الوطن ورفعوا علم اليمن في المحافل الرياضية الخارجية من قبل 2015 وخلال تواصل اعتداء دول تحالف العدوان السعودي على بلادنا، مؤكدا أن إرادة شباب اليمن لا يكسرها عدوان مهما بلغت وحشيته وأن الشباب والرياضيين لم يتأثروا بقصف منشآتهم التي تحولت إلى ركام جراء استهداف طيران العدوان السعودي لمكتسباتهم ومرافقهم الرياضية.
من جهة ثانية وتنفيذا لتوجيهات وزير الشباب والرياضة وجه القائم بأعمال قطاع الرياضة عباس المدومي الوكيل المساعد حسين الخولاني بتشكيل لجنة مكونة من إدارة المنتخبات ومندوب من صندوق رعاية النشء والشباب لتقييم لاعبي المنتخبات واستبعاد من لم يعد مستحقا وتسجيل البدلاء في كافة الألعاب.