شركة النفط ترفض تفريغ شحنة من الديزل غير مطابقة للمواصفات في ميناء الحديدة
// خاص صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //
أكدت شركة النفط اليمنية أن السماح بتفريغ شحنة مادة الديزل المحملة على ظهر السفينة (HELEN-M) في منشئات الشركة بالحديدة، سوف يؤثر بشكل كبير على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
وأوضحت الشركة في بيان لها اليوم الاحد، أن نتيجة الفحص في مختبرات الشركة أثبتت عدم مطابقة شحنة مادة الديزل التي على ظهر السفينة (HELEN-M) للمواصفات والمعايير المطلوبة.
وأشار البيان إلى أن تحالف العدوان ومرتزقتهم في اللجنة الاقتصادية التابعة لحكومة المستقيل “هادي” إلى تسعى لتفريغ هذه الشحنة الملوثة عن طريق الاستمرار في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة استغلالاً لحاجة المواطنين لمادة الديزل كونها السفينة الوحيدة المتبقية حالياً في غاطس ميناء الحديدة.
مؤكدا أن شركة النفط رفضت رفضا قاطعا الاتجار بحياة المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، ولن تساوم بمصالح أبناء الشعب اليمني مهما كانت الضغوطات والثمن، مع استمرار السقوط الأخلاقي والإنساني لدول التحالف باحتجاز سفن المشتقات النفطية في عرض البحر.
وكشف البيان أن تحالف العدوان يحتجز 6 سفن نفطية تحمل أكثر من 87.000 طن بنزين 42.000 طن ديزل، بالإضافة إلى سفينة مادة المازوت المخصصة لكهرباء محافظة الحديدة وثلاث سفن تحمل مادة الغاز المنزلي، على بعد أميال قليلة من ميناء الحديدة منذ أكثر من 32 يوما.
ودعت شركة النفط اليمنية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الانسانية والحقوقية الاضطلاع بمسئولياتهم القانونية والأخلاقية والضغط على قوى تحالف العدوان ومرتزقتهم التوقف الفوري عن الممارسات اللاأخلاقية، وسرعة الافراج عن كافة سفن المشتقات النفطية المحتجزة دون أي مبرر.
وحمل البيان المجتمع الدولي وتحالف العدوان المسؤولية الكاملة عن النتائج الكارثية لاستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية عرض البحر والتسبب في أكبر معاناة عرفها التاريخ البشري الحديث حسب تقارير الأمم المتحدة ذات الصلة.