خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
بينما يستمر حديث التحالف بقيادة السعودية والإمارات والقوى الموالية له عن “حصار تعز”؛ تتواصل في الأخيرة الوقفات الشعبية الاحتجاجية على استمرار حصار التحالف لليمن عموما ومدينة الدريهمي في الحديدة، خصوصا.
وفي حين تشارك مليشيات التحالف في فرض الحصار على مدينة تعز، شهدت محافظة تعز، الأحد، وقفة شعبية احتجاجية منددة بالحصار الجائر الذي يفرضه التحالف على اليمن وتتعرض له مدينة الدريهمي في محافظة الحديدة.
أهالي عزلة الشويفة والراهدة في مديرية خدير، عبروا الأحد، في وقفة قبلية مسلحة عن استنكارهم استمرار حصار التحالف ومسلحيه لمديرية الدريهمي منذ ما يزيد عن العام ومنع دخول الغذاء والماء والدواء إليها رغم المناشدات الشعبية.
وجدد المشاركون في الوقفة مطالبة “المجتمع الدولي والعالم بسرعة فك الحصار وإنقاذ من تبقى من أهلها من شبح الموت المخيم هناك”. مناشدين “المنظمات الإنسانية بتوثيق ماحل بالمدينة وأهلها جراء الحصار تمهيدا لمحاكمة المجرمين”.
أهالي عزلة الشويفة والراهدة جددوا في المقابل مطالبة المجتمع الدولي بـ “موقف جاد من الحصار المستمر على اليمن ومجاله الجوي والبحري، وحرب التحالف وغاراته الجوية التي تستهدف المدنيين وترتكب بحقهم جرائم حرب وإبادة للإنسانية”.
وفي حين أشاد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بعملية سلاح الجو اليمني المسير لى مصافي بقيق وخريص شرقي السعودية، جددوا دعوة “جميع اليمنيين إلى الثبات ومواصلة الصمود ورفد الجبهات وتوحيد الصف وتعزيز الجبهة الداخلية”.