عادت ظاهرة اختفاء الفتيات في عدن إلى واجهة الحياة الاجتماعية من، بعد أن كانت هذه الظاهرة قد شهدت توقفاً مؤقتاً خلال الصراعات التي دارت بين فصائل التحالف منذ السابع من اغسطس الماضي.
فقداختفت ظهر الأحد الماضي الفتاة “براءة” (17سنة) ابنة الإعلامي فهد ﺳيف، بعد ان خرجت من منزلها في منطقة الرزميت بحي الصمود بمديرية كريتر محافظة عدن .
واكد والد الضحية في حسابه على “الفيسبوك”، بان ابنته براءة اختفت ظهر أمس الاول بعد خروجها من المنزل في كريتر ذاهبه الى منزل جدها في منطقة القلوعة في الوقت الذي كان والدها في العمل وامها كانت قد ذهبت لأخذ ابنها الاصغر من المدرسة برفقة ابنها الأكبر، لكنهم تفاجئوا بعد ذلك انها لم تصل الى منزل جدها.
وتبين من خلال كاميرات مراقبة موجودة على نفس الطريق المؤدية الى مبنى الجوازات في عدن ان الفتاة لم تخرج الى الطريق العام والذي كان من المفترض خروجها من الحي للذهاب الى منزل جدها.
وقام والدها بإبلاغ قسم شرطة كريتر وإدارة أمن عدن عن اختفاء ابنته لكن دون جدوى.
وتصاعدت في مدينة عدن المحتلة والعديد من المحافظات الجنوبية حوادث اختطاف الفتيات منذ وقوع المدينة تحت الاحتلال في سبتمبر 2015، حيث تشير إحصائيات المنظمات الحقوقية إلى عدد الفتيات المختفيات حتى نهاية اغسطس العام الماضي بلغ أكثر من 500 فتاة في محافظة عدن، عثر على البعض منهن في ملاهي وفنادق في الإمارات ، بينما تم العثور علي بعض الفتيات مقتولات في نواحي متفرقة من عدن.