متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد وزير الزراعة والري المهندس عبد الملك الثور على ضرورة الاهتمام بالقطاع الزراعي كونه أحد أهم القطاعات الاقتصادية في البلد .
وقال وزير الزراعة في المنصة الاعلامية التي تقيمها وزارة الإعلام لأعضاء حكومة الإنقاذ الوطني والمؤسسات الرسمية ان قضية توفير الأمن الغذائي أصبحت التحدي الأكبر خاصة في ظل الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها اليمن جراء العدوان والحصار .
ولفت إلى أن أهمية القطاع الزراعي تكمن في توفيره لفرص عمل لأكثر من 50 بالمائة من القوى العاملة في البلاد، ويرتبط به ما يقارب 75 بالمائة من السكان لمعيشتهم في الريف سواء كانوا يعملون في الزراعة بشكل مباشر أو يعملون في الخدمات والحرف.
وأكد المهندس الثور أن القطاع الزراعي استطاع الصمود أمام ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار.
واستعرض وزير الزراعة جملة من الانجازات والنجاحات التي تحققت في القطاع الزراعي في ظل العدوان ومنها توفير جزء من احتياجات الأمن الغذائي واستيعاب قطاع واسع من الأيدي العاملة، فضلا عن توسع المساحات الزراعية حيث تم زراعة أكثر من مليون هكتار من الأراضي .
وأشار إلى أن إنتاجية اليمن من محاصيل الحبوب الغذائية والخضروات والفواكه شهدت زيادة نسبية رغم المعوقات التي يواجهها القطاع الزراعي جراء العدوان والحصار .
ولفت وزير الزراعة إلى جهود وتدخلات الوزارة والتي ركزت على تنسيق المشروعات وتفعيل دور الإرشاد الزراعي وتحسين الخدمات البيطرية والتوسع في زراعة البن وغرس ما يزيد عن مليون شجرة .
وبين أن الوزارة عملت ضمن برنامج رفع إنتاجية محصول البن، على تشجيع زراعته وتوزيع الشتلات للمزارعين، كما تم إنشاء مركز أبحاث للبن في الهيئة العامة للبحوث وإدارة عامة للبن في الوزارة، وكذا فتح آفاق جديدة لتصدير المنتجات الزراعية من الفواكه كالرمان والمانجو .
بدوره تطرق نائب وزير الزراعة والري المهندس ماجد المتوكل إلى الأضرار والخسائر التي تعرض لها القطاع الزراعي بسبب العدوان .. مبينا أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الخسائر الاقتصادية التي تعرض لها هذا القطاع منذ بداية العدوان بشكل مباشر أو غير مباشر تجاوزت 20 مليار دولار .
واستعرض المتوكل الأنشطة والبرامج التي نفذتها الوزارة لدعم المزارعين والتخفيف من معاناتهم جراء العدوان والتي شملت تنفيذ حملات ميدانية لمكافحة حشرة دودة الحشد الخريفية والجراد الصحراوي وكذا في مكافحة الحشرات الناقلة لوباء الكوليرا في أمانة العاصمة .