صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
أكد وزير النقل زكريا الشامي أهمية الإسراع في إجراء عملية الصيانة للأرصفة والكهرباء وصيانة المعدات التي دمرها العدوان في ميناء الحديدة بما يمكن الميناء من تقديم خدماته للسفن بشكل أفضل وأسرع.
وأوضح وزير النقل، خلال لقائه اليوم الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بصنعاء أوكي لوتسما، أن الميناء يعمل بكوادر بشرية بدلا عن الآلات التي دمرها العدوان.
وحث الوزير الشامي، البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة الإسراع بشراء الكرينات الجسرية التي تم الاتفاق عليها حسب المواصفات العالمية بدلا من السابقة التي دمرها العدوان .. لافتا إلى أن السفن التي تصل إلى الميناء أغلبها تابعة للمنظمات الدولية.
ودعا وزير النقل، الأمم المتحدة لممارسة الضغط على التحالف لإطلاق السفن المحملة بالمواد الأساسية والمشتقات النفطية التي يحتجزها في عرض البحر رغم حصولها على تصاريح بالدخول إلى ميناء الحديدة.
وجدد التأكيد على استعداد الوزارة تقديم كافة التسهيلات للبرنامج الإنمائي في ميناء الحديدة عبر مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية.. مشيرا إلى أهمية إنجاز المرحلة الأولى من تطوير الميناء.
فيما أشاد الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بالتسهيلات التي قدمتها وزارة النقل ومؤسسة موانئ البحر الأحمر للخبراء الهولنديين لتقييم احتياجات ميناء الحديدة .. مؤكدا على أهمية التعاون والتنسيق لتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وفي اللقاء الذي تم خلاله مناقشة المواضيع الخاصة بتطوير ميناء الحديدة والاحتياجات الضرورية ذات الأولوية للميناء وحضرة وكيلا وزارة النقل لقطاعي النقل الجوي عبدالله العنسي والنقل البري رائد طالب ورئيسة فريق دعم عملية السلام للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة نتاشا فان راي، تسلم وزير النقل، خطة تحديث وتطوير ميناء الحديدة على ضوء تقييم الخبيرين الهولنديين في مجال الموانئ اللذين زارا اليمن خلال الفترة الماضية لتحديد احتياجات الميناء.