وصف مساعد مندوب ايران في منظمة الامم المتحدة اسحاق آل حبيب، سياسات اميركا في مجلس الامن الدولي بانها تبعث على اليأس من الدبلوماسية متعددة الاطراف، داعيا الى ان يكون مجلس الامن اكثر ديمقراطية وشفافية ومسؤولية
وفي كلمة له امس الثلاثاء خلال مناقشة عامة جرت في مجلس الامن حول موضوع اساليب عمل هذا المجلس، قال آل حبيب، ان اختيار موضوع اساليب عمل مجلس الامن يحظى بمزيد من الاهمية في هذا الوقت الذي يواجه فيه المجتمع الدولي تحديات كبرى في مجال السلام والامن الدولي.
واضاف، ان الهدف من انعقاد هذا الاجتماع يجب ان يساعد في ايجاد مجلس امن اكثر ديمقراطية وشفافية ومسؤولية وهي مبادئ ومعايير تم التأكيد علبها في ميثاق الامم المتحدة.
واشار السفير الإيراني الى تعيين حدود وصلاحيات كل من الاركان الرئيسية للأمم المتحدة، داعيا مجلس الامن للمزيد من الاهتمام بهذه المبادئ في اساليبه العملية.
وانتقد آل حبيب استخدام مجلس الامن كأداة لتحقيق مآرب سياسية واضاف، ان هذا الاسلوب يعد من العوامل المهمة التي تمس مصداقية مجلس الامن.
واشار الى استخدام اميركا لمجلس الامن كأداة في العام 2006 وقال، يبدو ان الحكومة الاميركية الراهنة تواصل ايضا بلا هوادة ذات الانموذج السلوكي الفاشل.