في تقرير طويل نشرته مجلة ” نيوز ويك” الأمريكية للباحث في حقوق الانسان الياس يوسف قال فيه: يبدو أن الرئيس الأمريكي ترامب قد استعصت عليه (فن الصفقة) منذ توليه منصبه بعد تعدد سلسلة الأزمات الممتدة من فنزويلا إلى كوريا الشمالية، وأن موهبة ترامب المفترضة أنتجت اختراقات ملحوظ.
مشيرًا إلى أن الهجمات التي تعرضت لها منشآت النفط السعودية أسفرت عن زيادة المخاطر وقد تتسبب في نشوب صراع في المنطقة، التي تعاني فعليًا من العنف، ويملك ترامب خلال هذه الأزمة فرصة لإنقاذ سمعته بصفته صانع الصفقات.
وتابع التقرير: الحرب في اليمن شكلت كارثة إقليمية وتستمر على رفاة المدنيين هناك، حيث فشلت سنوات الدعم العسكري الأمريكي للتحالف السعودي في تحقيق أي انتصار، رغم الخراب والمجاعة التي تطال البلد وانتشار الأمراض، حتى القوات المتحالفة مع حكومة (هادي) بدأت في الانهيار ، مع نوبات من العنف بين الفصائل المدعومة من السعودية والإمارات، والحقيقة هي أنه لا أحد يكسب هذه الحرب.
وأكد إلياس يوسف إنه رغم كل التعقيدات وخطوط الصدع تبقى هناك فرصة للدبلوماسية في اليمن وأن هناك أسباب قوية لإدارة ترامب لتكريس موارد كبيرة لتحقيق السلام وفقًا لإحاطة مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث لمجلس الأمن والذي أكد أنه يمكن إنهاء الحرب في اليمن.
وأفاد التقرير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد التعثر في حرب جديدة وأنه يبحث عن حل دبلوماسي فقد رد على سؤال تم توجيهه إليه حول ما إذا كانت الدبلوماسية مع إيران قد استنفذت فقال: لم تستنفذ حتى آخر 12 ثانية.
هذا وسبق أن اعلنت إدارة ترامب عن بدء محادثات مباشرة مع صنعاء بشأن إنهاء الحرب ، وحثت السعوديين على المشاركة بشكل بناء في هذه العملية في أولى خطوات الطريق لإنهاء الحرب.
