// صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //
أدان وزير الخارجية المهندس هشام شرف، التصعيد الأخير لتحالف العدوان السعودي – الإماراتي على محافظة الحديدة، معتبرا اياه “انتهاكا صارخا لاتفاق ستوكهولم والتفاهمات الأخيرة للجنة المشتركة لإعادة الانتشار”.
وأوضح الوزير شرف أن هذا التصعيد ليس بالجديد فالغارات الجوية لتحالف العدوان لم تتوقف عن استهداف المواطنين والمنشآت المدنية في مختلف المحافظات.
وأشار إلى أن تحالف العدوان ومرتزقته مستمرون في سياسة العقاب الجماعي بحق الشعب اليمني من خلال منع دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية إلى ميناء الحديدة بهدف خلق أزمات متكررة.
وأكد أن الشعب اليمني يعي الهدف الخبيث من منع دخول السفن التجارية، لافتا إلى أن ذلك لن يضعف من صلابة وصمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان.
وجدد وزير الخارجية دعوة المجتمع الدولي وبالأخص الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان للاضطلاع بمسؤولياتهم الإنسانية في العمل على وقف قتل وتجويع الشعب اليمني.
وحذر في الوقت نفسه من أن حكومة الإنقاذ الوطني والجيش واللجان الشعبية والقوى المدافعة عن سيادة ومصالح اليمن لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الممارسات اذا لم يتدخل المجتمع الدولي.
وقال” صنعاء ومن باب القوة والقدرة، لن تترك الفرصة للمعتدين أن يأمنوا على أوضاعهم الحالية في دولهم أو أنشطتهم وتحركاتهم، وأنها ستقابل مثل هذه الأعمال العدوانية بردود فعل قوية ستجعل قادة دول العدوان وأدواتهم ومن يقف خلفهم يندمون على أفعالهم في وقت لا ينفع الندم”.
ودعا وزير الخارجية، رؤساء وملوك وقادة العالم المشاركين في اجتماعات الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى توضيح بصراحة عن مواقف بلدانهم الرافضة للحرب وللوصاية ومحاولات الهيمنة الأمريكية والغربية على شعوب العالم.
كما دعا القادة المشاركين في هذه الاجتماعات للإعلان صراحة عن دعم الحل السياسي السلمي الذي سيقود اليمن وشعبه للأمن والاستقرار ويجنب المنطقة ويلات الحروب والنزاعات التي تخطط لها الإدارة الأمريكية ومن يواليها.
سبأ