الخليج (وكالة الصحافة اليمنية)
كشفت وكالة “رويترز” الأميركية عن قرارات مفاجئة سوف تتخذها السعودية خلال ساعات أمام العالم.
في الوقت الذي تحاول فيه السعودية من بناء تحالف دولي معاد لايران، تستعد هذه المملكة لتقديم ماتعتبرها “أدلة” إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، تزعم انها ستثبت أن إيران كانت وراء الهجمات التي تمت بطائرات مسيرة في 14 أيلول/ سبتمبر وهو زعم ينسجم ويتساير مع السياسة الاميركية الضاغطة على ايران لاجبارها على الدخول في مفاوضات جديدة.
يأتي ذلك بعدما هزت هجمات انصار الله بالطائرات المسيرة على منشأتي نفط سعوديتين الأسواق العالمية.
ونفت إيران ضلوعها في الهجمات وتعهدت بالرد على اي اعتداء سيطالها حتى وان كان محدودا وقالت إن الاتهامات تأتي في إطار حملة “الضغوط القصوى” التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على طهران بعدما انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وشدد اجراءات الحظر على صادرات النفط الإيرانية.
وقال مصدر خليجي لرويترز الأحد: ان “هذا الهجوم يمثل نقطة تحول. ستقول السعودية إنه يمثل ضربة مدمرة وتهديدا مستمرا للاقتصاد العالمي”.
وذكر المصدر ان السعودية تحاول اقناع القوى العظمى بتورط ايران في الهجوم على منشآتها حتى تحصل منها على قرار معاد لطهران ولكي تمارس الضغوط ضدها وأن تثني إيران بحسب المصدر عن سياسة حافة الهاوية.