المصدر الأول لاخبار اليمن

طيران التحالف يلاحق المدنيين بالقصف إلى المساجد ويبيد أسر بكاملها في اليمن

تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //       لم تتأخر دول التحالف في الرد على مبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، لوقف الهجمات المتبادلة. حيث صعد طيران التحالف من هجماته على المدنيين اليمنيين بشكل عنيف، خلال الـ24 ساعة الماضية مخلفاً 26 قتيلاً معظمهم من الأطفال والنساء. أخر ضحايا التحالف من المدنيين، كان […]

تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

 

لم تتأخر دول التحالف في الرد على مبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، لوقف الهجمات المتبادلة.

حيث صعد طيران التحالف من هجماته على المدنيين اليمنيين بشكل عنيف، خلال الـ24 ساعة الماضية مخلفاً 26 قتيلاً معظمهم من الأطفال والنساء.

أخر ضحايا التحالف من المدنيين، كان 17شهيداً، عندما استهدف طيران التحالف منزل المواطن عباس الحالمي بغارتين في مديرية قعطبة محافظة الضالع صباح اليوم الثلاثاء، مما أدى إلى استشهاد سبعة اطفال وأربع نساء، وستة رجال، حسب أخر احصائية صادرة من وزارة الصحة.

 تأتي هذه الجريمة بعد ساعات قليلة من ارتكاب طيران التحالف لجريمة مروعة، تم خلالها ابادة أسر كاملة من البدو الرحل فجر أمس الأثنين في منطقة السواد محافظة عمران، بعد أن  لجئت الأسرة إلى أحد المساجد في منطقة السواد مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، إلا أن طيران التحالف قام بملاحقة الناجين من الخيمة التي مزقت بثلاث غارات، ومزقت معها أشلاء أربعة اطفال وامرأة من أفراد اسرة المواطن صالح جروان، قبل أن يجهز على من تبقى من أسرة جروان داخل المسجد دون أي اعتبارات لمهابة بيت الله الذي استنجدت به الأسرة هرباً من وحشية التحالف.

جريمة التحالف بحق اسرة المواطن صالح جروان 23 سبتمبر 2019

وكانت جريمة ابادة اسرة صالح جروان هي الثانية، بعد أقل من ست ساعات على جريمة مماثلة ارتكبها طيران التحالف بقصف سيارة  أحد المواطنين، قتل على اثرها أثنين من المدنيين في منطقة العادي مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.

بينما كانت أسرة المواطن عبده جماعي هدفاً للجريمة الثالثة التي ارتكبها طيران التحالف مساء أمس الأثنين، من خلال استهداف منزل عبده جماعي في منطقة الشعاب بعدة غارات ستشهد على اثرها أثنين من المدنيين .

في حين فارقت طفلة في الحديدة الحياة متأثرة بجراح اصيبت بها اليوم الأول نتيجة قصف مدفعية التحالف لمنازل المواطنين في منطقة التحيتا جنوب محافظة الحديدة.

ويرى عدد من الناشطين الحقوقيين أن ارتفاع عدد الضحايا بيد طيران التحالف خلال الـ24 ساعة الماضية، يعتبر دليلاً كافياً على أن دول التحالف اختارت الاجهاز على أي مبادرة للسلام

مضيفين أن التحدي الأكبر يلقى عاتق الأمم المتحدة، التي يفترض أن تحاسب كل من ساهم بإراقة  دماء اليمنيين، وأن على الأمم المتحدة أن تستخدم أدوات كثيرة بيدها للضغط على دول التحالف، بدلاً من الشكوى بأن تلك الدول  منعتها من الوصول إلى الشهود للتحقيق في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في اليمن.

قد يعجبك ايضا