المصدر الأول لاخبار اليمن

بحضور رسمي رفيع.. وزارة الاتصالات تنظم فعالية احتفالية وتكريمية بمناسبة أعياد الثورة اليمنية

صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
نظمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليوم فعالية احتفالية وتكريمية ، بمناسبة أعياد الثورة اليمنية العيد الـ5 لثورة الـ21 سبتمبر والعيد الـ 57 لثورة الـ 26 سبتمبر.

وفي الفعالية التي حضرها نواب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع اللواء جلال الرويشان والشئون التنموية والاقتصادية الدكتور حسين مقبولي وشئون الخدمات محمود الجنيد ووزراء الإدارة المحلية علي القيسي والإعلام ضيف الله الشامي والمالية شرف الدين الكحلاني، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن الشعب اليمني قادر على تحقيق انتصار في التنمية والاقتصاد، كما حقق انتصارات ميدانية في الجبهات.

 

وأشار إلى أن القضية اليمنية ستحضر بقوة في انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة .. وقال ”إن الشعب اليمني اليوم يمتلك قوة ردع ضد العدوان السعودي، ولديه المزيد من الخيارات الموجعة للعدو ومن يقف ورائه في حال استمر في غطرسته بحق اليمنيين “.

وهنأ عضو السياسي الأعلى الحوثي، قائد الثورة والمجلس السياسي وحكومة الإنقاذ والشعب اليمني بأعياد الثورة اليمنية .. مؤكدا أهمية المضي قدما نحو تحقيق أهدافها.

بدوره أشار رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، إلى الأهمية والمكانة الوطنية لثورة الـ٢١ سبتمبر وثورة ٢٦ سبتمبر في حياة الشعب اليمني .

وقال ” نحتفل بثورتين عظيمتين لهما دور مؤثر في واقع شعبنا المعاش، فهناك ثورات عديدة شهدها العالم منها ما كان أثرها سلبي ومنها ما أحدث تغيرات ايجابية كبيرة للأوطان والشعوب كثورتي ٢١ و ٢٦ سبتمبر”.

وأضاف “جاء العدوان على اليمن من أجل الانقضاض على الوطن وإجهاض الثورة ومنذ خمس سنوات ودول العدوان تحاول بشتى الوسائل تركيع شعبنا وإعادة اليمن إلى دائرة نفوذ المملكة السعودية وجيرانها والمشروع الصهيوني الغربي “.

وتوجه الدكتور بن حبتور، بالتحية إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بهذه المناسبة .. مؤكدا أنه قاد ويقود الثورة بجدارة ووضع ولا زال موجهاتها القيمة في كل محطة من محطاتها وفي كل مناسبة.

ووجه في الوقت ذاته التحية والتقدير لرئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس وكل من يساهم في توجيه سفينة الوطن في ظل هذه الظروف الحرجة والمؤلمة نحو مسارها السليم والصحيح.

وأثنى رئيس الوزراء في سياق كلمته على جهود وزير الاتصالات وتقنية المعلومات وقيادة الوزارة والمؤسسات التابعة لها وجميع الفنيين الذين تمكنوا من استغلال الإمكانيات البسيطة لمواصلة عطاء هذه المؤسسة الوطنية التي ترسم خدماتها الابتسامة في وجه المواطنين عبر تطوير خدمات الاتصال والتواصل وكذا تطوير برامج الانترنت وتسهيل حياة الناس عبر الخدمة الأحدث الريال الالكتروني.

ولفت إلى أن هذه الوزارة ومؤسساتها أحد عناوين الثبات للشعب اليمني وجبهة من جبهات الصمود والتحدي في وجه العدوان .. منددا بالمحاولات المستمرة للعدوان ومرتزقته النيل من هذا القطاع المؤسسي الذي يقدم خدمات لليمنيين أجمع بمهنية وحيادية عالية وغيرها من مؤسسات الدولة.

وذكًر الجميع بالدور الوطني المسئول الذي اضطلعت به اللجنة الثورية العليا في الحفاظ على الوزارات المؤسسات العامة وحماية مقدراتها المادية والفنية.

واستنكر رئيس الوزراء ردود الفعل المعلنة من أقصى الشرق والغرب تضامنا مع المعتدي السعودي، بفعل الضربات التي نفذتها الطائرات اليمنية المسيرة بحق منشآت أرامكو في بقيق وخريص فيما لم تحرك دول العالم ساكنا إزاء الدماء اليمنية التي تسال منذ خمس سنوات من قبل تحالف العدوان.

وقال “هم يَرَون أن قطرات النفط أهم من الدماء اليمنية ونحن نريد أن يعي العالم أن دماء اليمنيين ليست رخيصة، وأن الإرادة والثبات والقوة وحسن التوجيه هي العوامل التي نراهن عليها للنجاح والمزيد من الابتكارات في إطار حقنا المشروع للدفاع عن اليمن”.

وأضاف “بصيص وبقيق تعرضتا للضرب وستتعرض وغيرها من المواقع الحيوية للضرب من قبل قوات الردع اليمنية، في حال استمر العدوان والاحتلال في غيه واستهتاره بالدم اليمني، وسنواصل الدفاع عن وطننا وأنفسنا بمختلف الوسائل”.

بدوره أشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير إلى أن ثورة الـ21 من سبتمبر، حررت الشعب اليمني من الهيمنة والتبعية والوصاية الخارجية والقضاء على كل التآمرات الخارجية التي أحيكت ضد اليمن.

وقال” رغم حجم التآمرات والإستهداف الذي تعرض له قطاع الاتصالات وبنيته التحتية وكذا الحصار ومنع دخول تجهيزات الاتصالات وقطع الغيار والمشاريع التشطيرية التي تدار في غرفة عمليات الاحتلال واستبدال الشبكات الوطنية بالمحافظات المحتلة بشبكات أجنبية في استهداف واضح لكيان ونسيج المجتمع اليمني الواحد، إلا أن هذا القطاع ظل يقام ويصمد ويقدم خدمات مشكلاً بذلك صورة بارزة لملامح الصمود والتحدي والثبات “.

وأضاف” إن جرائم العدوان فرضت على قطاع الاتصالات وضعية غاية في التعقيد، اضطر هذا القطاع للبقاء في حالة الصمود والعمل بالمتاح والمستطاع وتوقفت بصورة كلية عمليات البناء والتطوير والإعلان عن مشاريع عملاقه جديدة ” .. مبينا أن وزارة الاتصالات سلمت قبل أشهر خطتها التنفيذية للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وقد تم بدأ العمل والتنفيذ فيها.

وأعلن وزير الاتصالات إطلاق باقات جديدة للإنترنت، وتدشين خدمة الريال موبايل كمشروع استراتيجي يهيئ لمرحلة جديدة من الانتقال نحو التعامل مع ما تفرضه تقنيات العصر رغم ما يفرض على اليمن من حصار برا وبحرا وجوا.

ولفت إلى أن منتسبي الاتصالات أثبتوا خلال سنوات العدوان مدى صلابتهم وقدرتهم على التحدي والثبات من خلال العمل بهمة وثبات في قمم الجبال وسفوح الوديان والسهول لتركيب أبراج الاتصالات والهوائيات وصيانة وإصلاح وإعادة ما تم تدميره من قبل العدوان.

تخلل الفعالية التي حضرها نائب وزير الاتصالات مصلح العزير ووكلاء وزارة الاتصالات ومدير المؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق محمد مصلح وقيادات قطاع الاتصالات والبريد ، فقرات فنية وإنشادية لفرقة الصمود وفلكلور شعبي لفرقة 21 سبتمبر وقصيدة للشاعر معاذ الجنيد بعنوان”بركان 3 “.

بعد ذلك كرمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مجموعة من القيادات الوطنية التي كان لها بصماتها وإسهاماتها المشرفة في مسيرة البناء والصمود ، كما قام عضو السياسي الأعلى الحوثي ورئيس الوزراء ومعهما نواب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع والشئون التنموية والاقتصادية وشئون الخدمات ووزراء الاتصالات والإعلام والمالية والإدارة المحلية، بتكريم رمزية من أبناء الاتصالات والبريد تقديراً لتميزهم وممن كان لهم الدور الكبير في تعزيز صمود قطاع الاتصالات والبريد واستمرار خدماتها لأبناء اليمن في مختلف المحافظات.

قد يعجبك ايضا