عالمية (وكالة الصحافة اليمنية)
استعرض وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف تفاصيل مبادرة “هرمز” للسلام (الامل) واكد ضرورة التعاون الاقليمي لاراء السلام والاستقرار في الخليج داعيا دول المنطقة للانضمام الى هذه المبادرة.
وفي تصريحه الاربعاء خلال اجتماع “تعاون الامم المتحدة مع المنظمات الاقليمية” والذي عقد في مجلس الامن الدولي قال ظريف، ان السيد روحاني طرح في خطابه مبادرة “هرمز” للسلام (الامل) ودعا جميع دول المنطقة للانضمام اليها.
واكد وزير الخارجية الايرانية اهمية مقترح الاتحاد الروسي حول الالية الامنية في الخليج واضاف، ينبغي عليّ ان اوضح بان مبادرة الامل مبنية على اساس هذه الحقيقة وهي ان على جميع دول المنطقة ضمان السلام والاستقرار والازدهار في هذه المنطقة وهي لها بمعية المجتمع العالمي مصالح مشتركة في الحفاظ على حرية الملاحة البحرية ونقل الطاقة.
واكد وزير الخارجية الايراني بان هذه الجهود الاقليمية ضرورية للحيلولة دون الحرب والنزاع والعنف والتطرف والارهاب والتوترات الطائفية.
وحول اهداف مبادرة هرمز للسلام قال، ان من اهداف هذه المبادرة؛ الارتقاء بالتضامن والتفاهم المتبادل والعلاقات السلمية والودية والتعاون بين دول المنطقة للاطمئنان الى صون السيادة الوطنية والاستقلال السياسي وكذلك التعاون لاجتثاث الارهاب والتطرف والتوترات الطائفية وكذلك الاطمئنان الى امن الطاقة وحرية الملاحة البحرية وتدفق النفط بحرية.
واكد بان التعاون الاقليمي لمواجهة الارهاب امر روري خاصة في مناطق كالشرق الاوسط وافغانستان حيث الجماعات الارهابية ناشطة اكثر من اي مكان اخر وبناء عليه فاننا ومن هذا المنظار نعتبر الدور المتعلق بالمنظمات الاقليمية قيما وبناء عليه يعد التعاون بين منظمة الامم المتحدة وهذه المنظمات مهما للتصدي للتهديدات الارهابية.
وقال ظريف، ان التعاون الاقليمي ينتظر التحقق منذ امد بعيد وهذا التعاون يشمل دولا واقعة الى الجوار من مضيق هرمز مثلما ذكر رئيس الجمهورية في خطابه في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة.