الخليج (وكالة الصحافة اليمنية)
كشفت وسائل إعلام سعودية عن وفاة اللواء عبدالعزيز الفغم، الحارس الشخصي للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.
وكان اللواء الفغم حارسا شخصيا للملك عبد الله بن عبد العزيز، وبعد وفاته أصبح حارسا شخصيا للملك سلمان بن عبد العزيز.
وثار الشك والريبة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة الرجل القوي وحارس الملوك في ظروف غامضة.
وكان من اللافت تجنب كبرى الصحف السعودية الحديث عن سبب وفاة الفغم، حيث اكتفت بذكر مناقبه وأفضاله والمناصب التي شغلها.
وتحدث أحد أبناء عائلة الفغم عن تفاصيل الوفاة، حيث أشار نايف الفغم إلى أن “عمه قتل عن طريق صديق سابق له، حيث كان موجودا في منزل صديقه فيصل السبتي”، قبل أن يأتي مطلق النار ويرديه قتيلا.
وأضاف أنه “تم إطلاق النار عليه من صديق آخر سابق له بعد اقتحام المنزل؛ بسبب خلاف بينهما”.
وحاول البعض ربط الوفاة بمشاكل مع القيادة السعودية، على رأسها محمد بن سلمان، وأشار البعض إلى أن حادثة القتل قد تكون تصفية من ولي العهد السعودي.
وكان المعارض السعودي المقيم في لندن، محمد المسعري، قد حذر قبل خمسة أشهر من التضحية بالفغم.
كما كان من الملفت القضاء على القاتل من قبل قوات الشرطة السعودية، الأمر الذي أثار الغموض، وقد يدفن السر معه.
من هو الفغم
ووفقا لوسائل إعلام سعودية، فإن والد اللواء عبدالعزيز، بداح بن عبد الله بن هايف الفغم، عمل مرافقا شخصيا للملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث كان يلازمه في كل مكان لمدة وصلت إلى ثلاثين عاما، وبعد وفاته استطاع عبد العزيز بن باح الفغم ابنه أن يحمل راية أبيه.
وأشارت صحف سعودية إلى أن الفغم الابن تخرج من الكلية العسكرية للملك خالد، بعدها جاء تعيينه من قبل الحرس الوطني السعودي في وظيفة لواء خاص، ثم نُقلَ للخدمة في الحرس الملكي.
وبدأ بعدها عمل عبد العزيز الفغم كضابط ارتباط في مواكب الملك، كما رافق الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل وفاته لمدة وصلت إلى عشر سنوات.
وتمكن من أن يحصل على إحدى الدورات في فنون الصاعقة، التي استطاع بها أن يكون مؤهلا لحراسة أهم الشخصيات في البلاد حراسة شخصية، كما حصل على غيرها من الدورات التدريبة في تأمين الشخصيات الهامة.
وأصدر الملك سلمان بن عبد العزيز، في منتصف العام 2017، أمرا ملكيا بترقية حارسه الشخصي عبد العزيز الغفم (ترقية استثنائية) إلى رتبة لواء.