عبد السلام: ما عُرض جزءٌ أثبت سقوط التحالف عسكريا وإعلاميا
عبد السلام: ما عُرض جزءٌ أثبت سقوط التحالف عسكريا وإعلاميا
خاص // وكالة الصحافة اليمنية//
كشف رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام أن ما عرض من مشاهد عملية “نصر من الله” في محور نجران ليس كل شيء. مؤكدا أن سقوط التحالف بقيادة السعودية والإمارات عسكريا وإعلاميا علاوة على سقوطه إنسانيا وأخلاقيا ثبت ببرهان “حقائق الميدان”.
وعلق عبد السلام على مشاهد عملية “نصر من الله” في محور نجران قائلا: إن “قمة السقوط أن يتجاهل العدو أسراه وقتلاه ويهرب بعض قادة تلك الألوية في أول المعركة، نافذا بجلده تاركا عتاده الكبير والآلاف من مقاتليه خلفه”.
رئيس الوفد الوطني، أضاف في سلسلة تغريدات له على منصة “تويتر” مساء اليوم الأحد: إن “الاسوأ من ذلك تعمده لقصف الأسرى وقتلهم حتى لا تقع الكارثة هذا ما أثبتته الكاميرا والواقع في عملية نصر من الله “.
وتابع محمد عبد السلام قائلا: “ما أسقط إعلام العدوان وأفقده المصداقية وأعطى الإعلام الوطني المصداقية هي الحقائق التي يثبتها الجيش واللجان الشعبية بالصوت والصورة من الميدان”.
رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام كشف في حديث عبر الاقمار الاصطناعية مع قناة “الميادين”: أن “المعطيات التي عرضت أقل بكثير من حجم العملية”. مرجعا ذلك إلى “دواع أمنية بسبب استمرار العملية”.
وقال: إن “الإعلان عن عملية ‘نصر من الله’ احتاج وقتاً بسبب الحاجة إلى جاهزية كبيرة لتأمين الأسرى”. مردفا : “سقط عدد كبير من الشهداء خلال عملية تأمين الأسرى” من قصف طيران التحالف لهم.
عبد السلام، نوه بأن “العملية تحمل دروسا على المستويات العسكرية والإنسانية، خصوصاً في التعامل مع الأسرى”. لافتا إلى أن “العملية أكدت أن التحالف السعودي يتخلى عمّن يعمل تحت إمرته في خضم المعارك”.
وتحفظ على عدد الأسرى بقوله “يجب أن يبقى عدد أسرى التحالف السعودي محل غموض”. مضيفا: “الغموض في ملف الأسرى يساعد في عملية التبادل، ومن خلال التجربة، فإن النظام السعودي يحرص على المعلومات بهذا الصدد”.
وأوضح أن “الهدف الرئيسي من عملية ‘نصر من الله’ أن يوقف التحالف السعودي عدوانه على اليمن”. كاشفا: “الرسائل الأميركية والبريطانية تفيد بأن السعودية تريد وقف الحرب لكنها تماطل حتى الآن”.