وكالة الصحافة اليمنية | خاص
أعلنت قوات الجيش اليمني اليوم الخميس 8 فبراير 2018م ، سيطرتها بالكامل على مواقع استراتيجية وجبهات وتباب ووديان في يتمة الجوف وسط انهيارات غير مسبوقة لقوات التحالف.
مسؤول عسكري ميداني بالمحافظة كشف لـ “وكالة الصحافة اليمنية” أن قوات الجيش اليمني نفذت عملية عسكرية واسعة في جبهة اليتمة مركز مديرية خب الشعف احرزت خلالها تقدما واسعا واحكمت سيطرتها على مواقع كان قوات التحالف الممولة سعوديا تتمركز فيها .
وأكد مقاتلي الجيش اليمن سيطروا خلال العملية على وادي سلبة وجبل حبش الاستراتيجي والتباب المجاورة له وجبال كهال ووادي القعيف وجبال حمر الصيد وجبال حمر الذياب وجبال تواثنة.
موضحا أن الجيش اليمني انطلق خلال العملية من محورين ركز الأول على اسقاط التباب المجاورة لجبل حبش وانتهى بالسيطرة على جبل حبش ومن ثم الامتداد إلى جبال كهال ووادي القعيف وقطع طريق إمداد قوات التحالف بالكامل التي تؤدي إلى وادي تمر.
لافتا إلى ان الجيش ركز في محوره الثاني للعملية على تطهير مواقع حمر الصيد وحمر الذياب امتداداً إلى السيطرة على جبل تواثنة الاستراتيجي والسيطرة عليه، فضلا عن سقوط جبال ومواقع واسعة واستراتيجية في يد الجيش اليمني.
مؤكدا مقتل واصابة أعدادا كبيرة من مسحلي قوات التحالف بينهم قيادات عسكرية ووقوع 21 مسلحا في قبضة الجيش اليمني .. مبينا أن العملية اسفرت ايضا عن احراق الجيش 11 آلية عسكرية لقوات التحالف ، فيما استولت قوات الجيش اليمني على كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة تركها مسلحي التحالف في المواقع التي تم السيطرة عليها عقب فرار من تبقى من ساحة المعركة.
وأشار المسؤول العسكري إلى أن طيران التحالف حاول جاهدا التدخل لمساندة القوات الموالية على الأرض فشن 12 غارة جوية خلال المعارك لكن دون جدى وفشل في صد تقدم قوات الجيش.
بدوره أعلن الإعلام الحربي عن مصرع القيادي المقــدم / نافع جراد المكنى”ابو عقبه” قائد مايسمى الكتيبه الثانيه باللواء الاول حرس حدود واحد قيادات اصلاح برط بنيران الجيش اليمني في جبل سبلة.
وتعد استعادة قوات صنعاء للمواقع الاستراتيجية في جبهة اليتمة بمديرية خب الشعف انتصارا نوعيا حيث تتصل هذه الجبهة بمحور البقع الذي تريد منه قوات التحالف تحقيق اختراق عسكري في محافظة صعدة.
ويرى مراقبون إن سقوط هذه المواقع الاستراتيجية بشكل سريع جاء بسبب انسحاب القوات التي يقودها محافظ الجوف أمين العكيمي وذلك في ردة فعل على الضغوطات السعودية التي يتعرض لها، ومعاملته بالتهميش والامتناع عن صرف مستحقات الأفراد التابعين للإصلاح في جبهات الجوف شمال البلاد.