صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى أن عدد الأسرى التابعين لقوى التحالف خلال عملية “نصر من الله” في محور نجران تجاوز ألفي أسير بينهم قيادات، وكتائب بكاملها من ضمن 3 ألوية ما يسمى الفتح والفاروق والوحدة.
وبين المرتضى، في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الاثنين أن من ضمن أسرى العملية أعداد كبيرة من جنود وضباط الجيش السعودي.
وأبدى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى تحفظه عن ذكر العدد النهائي للأسرى السعوديين لأهداف تتعلق المفاوضات مع الجانب السعودي.
كما أكد المرتضى أن من ضمن الأسرى عشرات الأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 16، وهو ما يؤكد تورط النظام السعودي في تجنيد الآلاف من أطفال اليمن والزج بهم في معاركه وحماية حدوده، مشيرا إلى اتخاذ الإجراءات لمعالجه نفسيات الأطفال قبل الإفراج عنهم.
وأوضح رئيس لجنة الأسرى أن طيران العدوان شن عشرات الغارات على الأسرى في مسرح العمليات وقتل منهم أكثر من 200 أسيرا.
وأشار إلى أن هنالك مئات الجثث من الجانب الآخر في مسرح العمليات في العملية الأخيرة، منوها إلى أن اللجنة الوطنية نسقت مع الصليب الأحمر لانتشالها وقدمت كل التسهيلات لكن التحالف رفض وهو ما يؤكد استهتار التحالف بالمقاتلين معه.
وبين المرتضى أن المكان الذي تم إنزال أسرى العملية الأخيرة، تم إعلام لجنة الصليب الأحمر الدولية به، ومطالبتها بحمايته، مشيرا إلى أن اللجنة أكدت أنها أبلغت دول تحالف العدوان بإحداثيات السجن.
وأوضح أنه تم رفع مذكرات إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وإلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان وعدة منظمات أخرى وتم إعلامهم بمكان السجن ومطالبتهم بإبلاغ قوى العدوان بذلك واتخاذ الإجراءات لحمايته.
واختتم رئيس لجنة الأسرى بالتأكيد على موقف صنعاء الثابت تجاه تبادل الأسرى مع قوى التحالف ومرتزقته، وقال “أننا اليوم كما كنا في الماضي جاهزون لإجراء عملية تبادل شاملة وكاملة لجميع الأسرى سواء كانوا يمنيين أو من جنسيات أخرى.