متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري (وليد المعلم)، رفض سورية أي تدخل خارجي في عمل لجنة مناقشة الدستور أو وضع أي جدول زمني لها مشدداً على أن سورية لا تريد مناقشة دستور جاهز بل صياغته بنداً بنداً لأن الدستور سيحدد مستقبل سورية لأجيال قادمة.
وقال المعلم في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الرابعة والسبعين، إن أي دستور قائم عندما يتم تعديل مادة أو اثنتين منه يصبح دستوراً جديدا لأنه سيعرض على استفتاء شعبي ونحن لم نقل فقط بمناقشة الدستور الحالي ولا نستبعد مناقشة وضع دستور جديد فهذه قواعد الإجراءات وهكذا تنص ونحن ملتزمون بها ولذلك قبل أن نذهب إلى دستور جديد يجب أن نناقش الدستور الحالي الذي لقي استحساناً شعبياً بعد إجراء استفتاء شعبي عليه لكن إذا لم نتوصل إلى تفاهم مع الطرف الآخر فلا مانع من مناقشة دستور آخر لكن ليس جاهزاً.
وأشار المعلم إلى أن المبادئ التي نشرتها الأمانة العامة للأمم المتحدة أمس ووزعتها على أعضاء مجلس الأمن هي ما تلتزم به سورية ولا تقبل أي خرق لها لأنها تعتبر تشكيل لجنة مناقشة الدستور إنجازاً مهما للشعب السوري لافتاً إلى أن وضع جدول زمني يجعل صياغة الدستور متسرعة ومعروف أن الدستور يحدد طريق المستقبل للجيل الحالي والمستقبلي، لذلك نريد دستوراً واضحاً متأنيا عصرياً ولا نريد التسرع في صياغته.