صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
التقى نائب وزير الخارجية حسين العزي اليوم، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة جيل ميشود والوفد المرافق له.
وفي اللقاء استعرض نائب وزير الخارجية، المعاناة الإنسانية الكبيرة التي يمر بها الشعب اليمني نتيجة العدوان والحصار اﻹقتصادي والجرائم التي ترتكبها قوى التحالف ومرتزقته بشكل يومي.
وأشاد في الوقت ذاته بالجهود الإنسانية التي تبذلها المنظمات الدولية لتخفيف حجم تلك المعاناة والإسهام في مواجهة تفاقم التحديات والتداعيات الإنسانية الخطيرة التي فرضها التحالف منذ 26 مارس 2015م.
وأكد أن تقديم التسهيلات وتوفير البيئة الآمنة للمنظمات الدولية العاملة بالمجال الإنساني لتمكينها من أداء مهامها في خدمة المواطن يعد أولوية لدى القيادة والسلطات الوطنية في صنعاء، ويحظى باهتمام ومتابعة الأجهزة الرسمية المختصة.
ولفت العزي إلى جهود وإنجازات المؤسسات الأمنية في صنعاء في مكافحة أنشطة وعمليات وتواجد التنظيمات الإرهابية في المناطق الواقعة تحت سلطة حكومة الإنقاذ الوطني في وقت كانت ولا تزال المناطق الواقعة تحت سيطرة دول العدوان وأدواتها تعج بالتنظيمات والكيانات الإرهابية التي تهدد المواطنين والعاملين الإنسانيين على حد سواء.. مبينا أن تلك الكيانات باتت تتواجد حيثما تواجدت قوى العدوان وتحظى بدعمها وتمويلها مادياً وتسليحا.
من جانبه أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، عن شكره وامتنانه لما تقدمه حكومة الإنقاذ الوطني من تسهيلات للمنظمات الدولية .. معبرا عن أمله في إستمرار هذا التعاون وتعزيز الثقة القائمة وتقديم المزيد من التسهيلات في سبيل إنجاح العمل الإنساني في اليمن بما يخدم المواطن ويسهم في تخفيف معاناته.