المصدر الأول لاخبار اليمن

علماء اليمن يباركون عملية نصر من الله ويوجهون دعوة هامة لأبناء الشعب اليمني

// صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //   بارك علماء اليمن انتصارات الجيش واللجان الشعبية في عملية نصر من الله ضد تحالف العدوان ومرتزقته في محور نجران .   ودعا العلماء في بيان صادر عنهم اليوم الاثنين، أبناء الشعب اليمني وفي المقدمة القبائل اليمنية إلى مزيد من التلاحم وتوحيد الصف وجمع الكلمة واستمرار رفد الجبهات […]

// صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //

 

بارك علماء اليمن انتصارات الجيش واللجان الشعبية في عملية نصر من الله ضد تحالف العدوان ومرتزقته في محور نجران .

 

ودعا العلماء في بيان صادر عنهم اليوم الاثنين، أبناء الشعب اليمني وفي المقدمة القبائل اليمنية إلى مزيد من التلاحم وتوحيد الصف وجمع الكلمة واستمرار رفد الجبهات بقوافل الرجال والمال حتى تحقيق النصر.

 

وأكدوا أن هذا الانتصار والإنجاز التاريخي، أذهل العالم، وأشفى صدور أبناء اليمن المعتدى عليهم بغير وجه حق طيلة أكثر من أربع سنوات ونصف.

 

وأشار البيان إلى أن هذه العملية مثلت صفعة مدوية وفضيحة كبرى لقوى الارتزاق وتحالف العدوان بقيادة أمريكا والنظام السعودي وأغاظت قلوب المنافقين وأولياءهم من أئمة الكفر المشاركين في هذه الحرب ضد الشعب اليمني، مشيدين بدور الجيش واللجان الشعبية الذين حققوا هذا الانتصار الأسطوري.

 

وثمن علماء اليمن الانتصار الأخلاقي والإنساني الذي جسد المرابطين في تعاملهم مع الأسرى المخدوعين وتضحياتهم من أجل حمايتهم وإكرامه،  ناصحين النظامين السعودي والإماراتي وأسيادهما بقبول مبادرة رئيس المجلس السياسي والتخلص من عقدة الغرور والكبر التي ستوردهم موارد التهلكة والهزيمة الساحقة.

 

وقال البيان “كما ننصح المخدوعين في بقية الجبهات، سيما جبهتي الساحل الغربي والحدود إلى سرعة العودة إلى صوابهم ووطنهم الذي يتسع لهم قبل أن يحل بهم ما حل بالمخدوعين في جبهة نجران وأن يأخذوا الدرس والعبرة قبل فوات الأوان وأن يستغلوا قرار العفو العام لأن البقاء في تحالف النظام السعودي والإماراتي والقتال تحت رايتهما يمثل خدمة لأمريكا وإسرائيل ودول الاستكبار العالمي الطامعة في الهيمنة على موقع وثروات يمن الإيمان والحكمة”.

 

وعبر علماء اليمن عن الأمل ممن بقي فيهم ذرة من إيمان ومروءة وإنسانية من تلك الشخصيات المحسوبة على بعض الأحزاب أو القبائل أن تراجع حساباتها ورهاناتها وتستجيب لنداء الأخوة والمصالحة الوطنية وتترك خدام البيت الأبيض وتل أبيب.

 

ودعوا القيادة الثورية والسياسية والجيش إلى ردع العدوان إذا استمر بكل الوسائل المشروعة والمتاحة إذ لا خيار أمام هذا الصلف والإجرام الوحشي والحصار المطبق والصمت الدولي وتواطؤ ما تسمى بهيئة الأمم المتحدة والمنظمات المتاجرة بحقوق الإنسان إلا المواجهة والمقاومة دفاعا عن النفس وإيقاظا لضمير العالم الميت.

 

 

قد يعجبك ايضا