صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
عقدت هيئة رئاسة مجلس الشورى إجتماعها الدوري اليوم برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس.
كُرس الإجتماع لإستعراض مستوى تنفيذ تكاليف الإجتماع السابق لهيئة رئاسة المجلس، ومقترح الأمانة العامة بخصوص توزيع عدد من أعضاء مجلس الشورى الجدد على لجان المجلس الدائمة، بالإضافة إلى المواضيع المدرجة في جدول أعماله.
وفي الإجتماع باركت هيئة رئاسة مجلس الشورى لقائد الثورة والقيادة السياسية إنتصارات الجيش واللجان الشعبية في العملية الكبرى “نصرٌ من الله” ضد تحالف العدوان الذي تقوده السعودية والمرتزقة في محور نجران.
واعتبرت هذه العملية نصرُ للشعب اليمني الثابت والمؤمن بعدالة قضيته والمستبسل في الدفاع عن الثوابت الوطنية وحريته وإستقلاله.
ورحبت هيئة رئاسة المجلس بقرار اللجنة الوطنية للأسرى بإطلاق 350 أسيراً ممن شملتهم كشوفات إتفاق السويد، ما يثبت مصداقية وجدية طرف صنعاء في تنفيذ الإتفاق بشأن الأسرى.
وطالبت، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الضغط على قوى العدوان لإثبات الجدية بإتخاذ خطوات مماثلة
والإنخراط بمصداقية في تنفيذ إتفاق السويد بخصوص الأسرى.
وأقر الإجتماع عقد ورشة عمل لأعضاء مجلس الشورى بما يسهم في تنفيذ المهام المحددة للمجلس وفقاً للدستور والقانون فضلا عن المساهمة في تطوير مهارات التخطيط الإستراتيجي وتنمية قدرات أعضاء المجلس في مجال الإتصال السياسي والجماهيري والإعلامي والقانوني وتعزيز دور مجلس الشورى التكاملي مع بقية سلطات الدولة.
كما أقر الإجتماع توزيع عدد من أعضاء مجلس الشورى الجدد على لجان المجلس الدائمة وفقا للمقترح المقدم من الأمانة العامة بما يخدم تفعيل نشاط اللجان وأدائها لمهامها المحددة وفقاً للوائح المنظمة.
ووقفت هيئة رئاسة مجلس الشورى أمام المهام المناطة به، حول تنفيذ الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وأقرت بهذا الصدد تشكيل لجنة من عدد من الأعضاء لدراسة الآلية التنفيذية الخاصة بعكس الرؤية الوطنية فيما يخص المهام المسندة لمجلس الشورى وتقديم تقريرها إلى إجتماع هيئة رئاسة المجلس.