الجارديان: كل جندي في “عدن” غير متأكد من طبيعة عدوه وشكله وكيف يبدو
خاص // وكالة الصحافة اليمنية // كتبت بيثان ماكيرنان بصحيفة الغارديان مقالا بعنوان “ثلاثة صراعات في واحد، تحالفات عدن المتغيرة وجبهة انفصالية جديدة” في إشارة إلى الوضع الراهن في مدينة عدن، والتحالفات الموجودة فيها، وسعي كل طرف للوصول إلى هدفه الذي ينشده. وقالت بيثان إن كل جندي – في مدينة عدن غير متأكد من […]
خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
كتبت بيثان ماكيرنان بصحيفة الغارديان مقالا بعنوان “ثلاثة صراعات في واحد، تحالفات عدن المتغيرة وجبهة انفصالية جديدة” في إشارة إلى الوضع الراهن في مدينة عدن، والتحالفات الموجودة فيها، وسعي كل طرف للوصول إلى هدفه الذي ينشده.
وقالت بيثان إن كل جندي – في مدينة عدن غير متأكد من طبيعة عدوه وشكله وكيف يبدو. فمنذ استيلاء المجلس الانتقالي على محافظة عدن وطرده للجنود التابعة لهادي، استفاد استفاد تنظيم القاعدة لحليف الرئيسي للمجلس الانتقالي، بحسب كلامها، من الفوضى الحاصلة ونفذ عمليات قتل ونهب في معظم أرجاء المدينة.
وتشير الكاتبة في المقال، الذي عرضه موقع “بي بي سي” عربي، إلى أنه بعد مرور أكثر من 4 سنوات على اندلاع الحرب في اليمن، هاهو الصراع في مدينة عدن تحول إلى ثلاثة حروب في حرب واحدة، الأولى: حرب بين انصار الله، والتحالف الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية.
والثانية: بين الطرفين السابقين من جهة وبين المتشددين سواء كانوا تنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى. والثالثة: حرب بين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، سعيا منه للانفصال واستعادة ما يسميها “دولة الجنوب العربي”، وبين القوات لـ هادي.
وتصف الكاتبة الوضع في مدينة عدن، التي زارتها مؤخرا، بأنه تشابك معقد من مليشيات انفصالية و سياسين انفصاليين يحاولون تعزيز سيطرتهم على الوضع في تحالف قد لا يزال قائماً ربما على الورق لكنه لا يعني شيئا في الواقع. وهذا ما قد يجعل من الصعب جدا ايقاف الحرب التي حصدت أرواح أكثر من 100 ألف شخص وتسببت في أسوأ أزمة إنسانية عالمية
وترى بيثان أن الحرب التي اندلعت مؤخرا بين مليشيا الانتقالي وقوات هادي جعلت استقرار ووحدة التحالف الذي تقوده السعودية موضع تساؤل، خصوصا بعد أن قصف الطيران الإماراتي، ثاني أكبر عضو في التحالف، قوات هادي والأصلاح التي كانت تحاول استعادة السيطرة على مدينة عدن من مليشيا المجلس الانتقالي. وقتلت حوالي 40 شخصا.
وتقول الكاتبة إن العلم الجنوبي يرفرف في أرجاء المدينة وبجواره العلم الإماراتي بدل علم الجمهورية اليمنية الذي كان يرفع هناك بعد أن سمت حكومة هادي المدينة بالعاصمة المؤقتة لليمن وباتت تمارس أعمالها منها.