صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون التنموية والاقتصادية الدكتور حسين مقبولي دعم القيادة الثورية والسياسية لقطاع الكهرباء، وإعادة تشغيل محطات التوليد وتنمية الإيرادات والارتقاء بمستوى أداء هذا القطاع .. لافتا إلى أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية لتجاوز الصعوبات القائمة.
وأشار الدكتور مقبولي، في لقاء موسع عقد اليوم، إلى الحرص على إعداد رؤية وخطة لعمل وزارة ومؤسسة الكهرباء خلال المرحلة المقبلة وإعداد قاعدة بيانات بالمديونيات السابقة ووضع آلية لإعادتها بما يكفل الاستفادة منها في توفير الوقود وتشغيل المحطات، وكذا النظر في أصول مؤسسة الكهرباء ومعرفتها .
وشدد نائب رئيس الوزراء للشؤون التنموية والإقتصادية على ضرورة الاهتمام بالتدريب والتأهيل للكوادر العاملة بوزارة ومؤسسة الكهرباء.
ولفت إلى أنه سيتم التنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في اليمن والجهات الحكومية لتوفير الدعم اللازم لقطاع الكهرباء .. مشددا على أهمية متابعة وزارة ومؤسسة الكهرباء وإشرافها لكهرباء القطاع الخاص وفقا للضوابط المنظمة لذلك.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تفعيل ودعم قطاع الكهرباء وإعادة تشغيل محطات الكهرباء المتوقفة جراء الأوضاع الراهنة.
وتطرق الاجتماع الذي ضم نائب وزير الكهرباء والطاقة عبدالغني المداني ووكلاء الوزارة ومدراء العموم، وقيادة مؤسسة الكهرباء، إلى الجوانب المتصلة بإعداد خطة مؤسسة الكهرباء خلال الفترة المقبلة بما يكفل النهوض بقطاع الكهرباء والاستفادة من الموارد المتاحة والبنية التحتية في هذا القطاع الحيوي.
كما تطرق الاجتماع إلى السبل الكفيلة برفع توليد محطات الكهرباء التابعة للمؤسسة وسبل معالجة المديونيات السابقة للمؤسسة لدى الجهات والمؤسسات، فضلا عن وضع خطة لصيانة المولدات بما يسهم في إعادة تشغيلها والاستفادة منها في تنمية الإيرادات.
واستعرض الإجتماع، أوضاع الكهرباء بصورة عامة بما في ذلك كهرباء القطاع الخاص، وسبل وضع الضوابط والمعايير الكفيلة بعدم استغلال احتياجات المواطنين وابتزازهم في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان والحصار.
وأثري الاجتماع بالمداخلات من قبل عدد من قيادات وزارة ومؤسسة الكهرباء، حول وضع الكهرباء خلال المرحلة الراهنة والصعوبات التي تواجه قطاع الكهرباء والتأكيد على ضرورة دعم القيادة السياسية لهذا القطاع الحيوي بما يكفل إعادة محطات التوليد إلى الخدمة.
