خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
حذرت شركة النفط اليمنية من خطورة الوضع التمويني و توقف خدمات كافة القطاعات الحيوية التي تقوم بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين بشكل كامل خلال الأيام القليلة القادمة بسبب عدم توفر المواد البترولية الكافية لتغطية احتياجاتها نتيجة استمرار احتجاز تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية .
وقال الناطق الرسمي لشركة النفط اليمنية ونائب مدير التوكيلات والتامين والنقل ” لوكالة الصحافة اليمنية ” ان احتجاز السفن النفطية سيؤدي الى حدوث كارثة انسانية كبيرة خلال الايام القادمة لم يشهد لها العالم مثيل .
ودعا الشباطي كافة ابناء اليمني الى التحرك ، وان يقفوا جنباً الى جنب الى جانب شركة النفط اليمنية لرفع الصوت عالياً في الضغط الفوري على الامم المتحدة لإطلاق السفن النفطية المحتجزة .
من جانبه أشار المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية ياسر الواحدي ان السفينة النفطية التي دخلت مؤخرا إلى ميناء الحديدة لم تكفي إلا لخمسة أيام
وأكد انه لا يوجد أي توجه برفع أسعار المشتقات النفطية وفي حال دخلت السفن النفطية إلى ميناء الحديدة فان الشركة ستقضي على الأزمة خلال 24 ساعة .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته عصر يومنا هذا الخميس أمام مكتب الامم المتحدة في العاصمة صنعاء
وأكد بيان شركة النفط الصادر عن المؤتمر أن إحتجاز السفن النفطية ومنع دخولها الى ميناء الحديدة سيؤدي خلال الايام القادمة الى توقف نشاط جميع القطاعات الحيوية وبالأخص القطاعات الخدمية المرتبطة بحياة المواطنين
وأشار البيان الى أن اخر سفينة محملة بمادة الديزل وصلت لميناء الحديدة قبل أكثر من خمسين يوم .
وأوضح البيان أن شركة النفط عملت خلال الفترة الماضية على إدارة الكميات المتبقية من تلك الشحنة عبر برنامج طوارئ لاهم القطاعات الحيوية إلا ان تلك الكميات لم تكن كافية لاستمرار نشاط القطاعات الحيوية الهامة على أكمل وجه .
وحمل البيان الامم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية والانسانية المسؤولية الكاملة عن كافة الاثار الكارثية المترتبة على احتجاز السفن النفطية وسفن الغذاء والدواء .
ودعا البيان كافة الوسائل الاعلامية المرئية والمسموعة والمقرؤة المحلية والدولية الى النقل الشفاف للوضع الخطير القائم وتوضيح حجم الكارثة الانسانية الوشيكة وفضح الممارسات الاجرامية التعسفية واللاخلاقية التي يمارسها التحالف واستخدام المشتقات النفطية كوسيلة للضغط والابتزاز والمتاجرة بحياة المواطنين ومعاناتهم على مرى ومسمع من الامم المتحدة التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان .
