أكد وزير النفط والمعادن احمد دارس ضرورة إضطلاع الامم المتحدة بدورها ازاء احتجاز السفن النفطية .
وحذر وزير النفط والمعادن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزراة النفط والمعادن اليوم بصنعاء من حدوث كارثة إنسانية وشيكة وتوقف القطاعات الصحية والخدمية عن العمل خلال الايام القادمة اذا لم يتم إطلاق السفن النفطية في اسرع وقت .
وأوضح وزير النفط ان التحالف يواصل احتجاز السفن النفطية برغم حصولها على تصاريح التفتيش من الامم المتحدة داعياً الامم المتحدة ومنظمات الانسانية والمجتمع الدولي بالضغط على تحالف العدوان لإطلاق السفن النفطية وتسهيل وصولها الى ميناء الحديدة .
بدورها حملت وزارة النفط والمعادن الامم المتحدة في بيان صادر عنها الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي، المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة الحصار الجائر واحتجاز السفن ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة.
ودعا البيان الامم المتحدة الى القيام بمسئوليتها التي تحتمها عليها قوانينها كونها المنظمة المعنية بحقوق الانسان .
وأشار البيان ان اليمن يقف على أبواب كارثة إنسانية لم يشهد العالم مثيل .
وأوضح أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية سيؤدي إلى توقف جميع القطاعات الحيوية المرتبطة بحياة المواطنين اليومية كالصحية والمياه والصرف الصحي والكهرباء والصناعات الغذائية والدوائية بالإضافة إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين وزيادة انتشار الأمراض والأوبئة.
ولفت البيان إلى أن وزارة النفط ممثلة بشركة النفط قد قامت بما تستطيع وفقا للإمكانيات المتاحة لتوفير المشتقات النفطية للسوق المحلية واستقرار الأوضاع التموينية، إلا أن آخر سفينة محملة بمادة الديزل وصلت إلى ميناء الحديدة قبل أكثر من 50 يوماً.
وأكدت وزارة النفط والمعادن، أن احتجاز السفن النفطية جريمة ووصمة عار في جبين الأمم المتحدة التي لم تحرك ساكنا رغم ما يعانيه الشعب اليمني جراء العدوان والحصار.