صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور أن الأنشطة المتعددة التي تقوم بها اليونيسف تجاه الشعب اليمني في محنته الراهنة هي محل تقدير واحترام على المستويين الرسمي والشعبي.
وأشار رئيس الوزراء، خلال لقائه اليوم الممثلة المقيمة لليونيسف لدى اليمن سارة نيانتي ونائبها باستيان ڤينيو، إلى أن هناك قطاعات ذات أهمية كبيرة للسكان تتطلب دعما خاصة من اليونيسف كالمياه والبيئة والصحة العامة والسكان لارتباطهما المباشر بحياة المواطنين.
ونوه الدكتور بن حبتور بأهمية الخطة المشتركة الجاري اعدادها وفقا للأولويات الماثلة في خدمة وتعزيز الجهود المتبادلة وبلوغ الغايات المشتركة وعلى رأسها التخفيف من معاناة الانسان اليمني الذي يمر بأسوأ أزمة انسانية على المستوى العالمي.
وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره للخطوات التي بدأتها اليونيسف لدعم ضحايا الألغام وجمعيتهم التي تتواجد في كل المحافظات المستهدفة .. مشيرا إلى أهمية توسيع وزيادة حجم الدعم لهذه الشريحة وإعانتهم على امتلاك سبل العيش الكريم.
بدورها أكدت نيانتي سعي اليونيسف لتعزيز الشراكة مع الوزارات ذات العلاقة خاصة المياه والبيئة والتي يمثل نشاطها أهمية كبيرة لحياة الناس وسلامتهم.
وأوضحت أن عملية صرف مخصصات الدورة السادسة للضمان الاجتماعي ستبدأ من يوم غد بالتعاون مع الوزارات والجهات الاخرى ذات الصِّلة بهذا الجانب.
وأكدت الممثلة المقيمة لليونيسف لدى اليمن أن خطة العمل المشتركة التي يقودها وزير الخارجية المهندس شرف، في مرحلة الاعداد النهائي تمهيدا للتوقيع عليها من قبل الحكومة واليونيسف.
ونوهت بالجهود النوعية التي لمستها أثناء زيارتها لجمعية ضحايا الألغام وأهمية دورها تجاه هذه الشريحة.
وأشارت إلى ورشة العمل المقرر عقدها بصنعاء لمكتب اليونيسف في اليمن بمشاركة جميع المعنيين بالملف الانساني بمكتبي المنظمة في جيبوتي والأردن والدور الرئيس لحكومة الانقاذ في إسناد هذه الورشة التي ستكرس للوقوف على الوضع الإنساني الراهن في اليمن من مختلف الجوانب.