قيادات سعودية تهاجم أدواتها في المهرة ومسؤول في لجنة الاعتصام يكشف الأسباب
خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
هاجمت قوات سعودية في محافظة المهرة وكلاء ومشائخ ومدراء عموم تابعين لمحافظ المحافظة “راجح باكريت” المعين من قبلهم.
وكشفت مصادر أن القوات السعودية حملت أدواتها في سلطة باكريت مسؤولية إخفاقها في تمرير مشاريعها بالمحافظة بعد أكثر من عامين على تواجدها المقابل برفض شعبي واسع في محافظة المهرة بشكل عام ومديرية حوف بشكل خاص.
وكشف أحمد بلحاف، مسؤول التواصل الخارجي في لجنة اعتصام المهرة، عن أسباب القاء السعودية اللوم على مسؤولين في السلطة المحلية ومشائخ يعملون لصالحها في المهرة.
وقال بلحاف، اليوم الأحد، إن القوات السعودية بالمهرة وجهت أصابع الاتهام في فشلها بمديرية حوف إلى الأمين العام للمديرية والوكلاء وبعض ممثلين الشيوخ والأمن ومدير عام مديرية حوف.
وعبر بلحاف – في تغريدات له على تويتر – عن رفضه للتوبيخ السعودي الذي تعرض له مسؤولين محليين ومشائخ وجنود في حوف، قائلا، “هذا الأمر غير مقبول كان الصواب ان يحدث العكس ولكن في الاخير هو احتلال لاننتظر منه شيء يتوافق مع منطق الاخلاق والقانون”.
وأضاف بلحاف، “يهمنا أن يكون اخواننا قد فهموا حقيقة الاحتلال بعد الأسلوب الذي أتخذ معهم”.
وأوضح أن “القوات السعودية فشلت هي وادواتها في ان تحظى بقبول لدى ابناء محافظة المهرة وذلك يعود لسبب انها تنتهك السيادة الوطنية ولكنها لا تريد ان تعترف بذلك”.
وأشار بلحاف إلى أن القوات السعودية في المهرة، “اصابها الجنون والتخبط وتهاجم الجميع وترغب في ان تقوم السلطات المحليه بتسهيل تواجدها في اي مكان ترغب باحتلاله للحصول على غطاء”.
وخلال الفترة الماضية شهدت مديرية حوف في المهرة تحركات عسكرية سعودية واسعة تصدى لها أبناء المديرية وتمكنوا مرارا الحد من تحركاتها كما منعوها من استقدام مجاميع من خارج المديرية أو الانتشار داخلها.
وتشهد محافظة المهرة توترا منذ قرابة عامين وسط دعم سعودي لمليشيات المحافظ راجح باكريت التي عمل منذ تعيينه بضغط سعودي مطلع 2018 على إنشاء وتشكيل وحدات عسكرية خارجة عن سيطرة المحافظة.