اغتيلت الناشطة في المجال الحقوقي وعضو اللجنة الوطنية لرصد وتوثيق الانتهاكات المشكلة من قبل حكومة هادي “الموالية للتحالف”، ريهام البدر أمس الخميس أثناء تواجدها في خطوط التماس بين قوات هادي وقوات صنعاء في منطقة أبعر في الجبهة الشرقية لمدينة تعز وسط اليمن.
وكان ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي قد اتهموا في بادئ الامر جماعة “أنصار الله” بقتل الناشطة في المجال الحقوقي والمحامية عبر ما وصفوه “بقناص حوثي” أثناء مشاركتها في قافلة إغاثية للمدنيين والقوات الموالية لهادي في منطقة الكريفات بالجبهة الشرقية لمدينة تعز وتحديداً في منطقة أبعر والتي تشهد اشتباكات عنيفة ومتبادلة بين قوات صنعاء وقوات هادي والإصلاح الموالين للسعودية والموالين للإمارات من الجماعات السلفية.
وتناقلت مواقع إخبارية موالية لحزب الإصلاح أن الناشطة ريهام قتلت وهي تقوم بعملية توزيع لقافلة غذائية تم تجهيزها “على حد قولها” للمحاصرين من المدنيين و”قوات ما يسمى بالجيش الوطني في الجبهة الشرقية”.
ولم تتضح الأسباب الحقيقية لمقتل ريهام حتى الآن، وفيما إذا كانت قد قتلت ريهام بفعل تواجدها في مناطق التماس بين الطرفين المتقاتلين في الجبهة الشرقية أو أنها تعرضت لاغتيال بسبب نشاطها البارز والمناهض لعمليات الاغتيالات التي حدثت وتحدث في مدينة تعز، والتي تشير ملابسات معظمها بأصابع الإتهام إلى المسلحين السلفيين الموالين للإمارات بالنظر إلى أن كل من يتم تصفيتهم بالاغتيال جميعهم من المنتمين للإصلاح أو المقاتلين في صف القوات التابعة لهادي.
وتناقل ناشطون موالون لحكومة هادي والإصلاح على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أنباء مقتل الناشطة ريهام بروايات مختلفة ففي الوقت الذي قال البعض إنها قتلت بنيران “قناص حوثي”، ذهب آخرون للقول بأنها قتلت بفعل شظية من قذيفة “حوثية”، الأمر الذي يشير إلى أن طرفاً ما كان يقف خلف عملية اغتيال “ريهام البدر” وخلف الحملة الإعلامية في مواقع التواصل لإلصاق التهمة بمقاتلي أنصار الله في الجبهة.
المصدر:مصر 24