الحوثي يقترح على “ترامب” أجندة خاصة لمصلحة أمريكا
الحوثي يقترح على “ترامب” أجندة خاصة لمصلحة أمريكا
خاص // وكالة الصحافة اليمنية//
اقترح عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته ووزير دفاعه ما يشبه أجندة خاصة تصب لمصلحة الولايات المتحدة الأمريكية، بدلا عن ارسال المزيد من آلاف العناصر العسكرية الأمريكية إلى الشرق الأوسط، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الامريكية الخميس.
وقال الحوثي في سلسلة تغريدات نشرها على منصة “تويتر” منتصف ليل الجمعة: “بدلا من إرسال المزيد من آلاف العناصر العسكرية الأمريكية إلى منطقة الشرق الأوسط، سيكون أفضل لترامب وإدارته ووزير حربه اسبير أن يرسلوا خطط العيش المشترك وخطط المواطنة المتساوية والديمقراطية لا خطط الحروب والدمار لحلفائهم أو للشعوب الحرة”.
وأضاف: “أن يرسلوا لحلفائهم ولو لمرة واحدة ما يحمله شعار أمريكا من أغصان الزيتون، وأن يفاجئوا العالم بأنهم – مع مساعدتهم لحلفائهم في صنع أسوأ أزمة إنسانية في العالم على الشعب اليمني – لا يزالون يحملون جزءا من إنسانيتهم المزعومة”.
الحوثي مضى قائلا: “أن يفاجئوا العالم بتغيير سياستهم العدوانية، والتي بالتأكيد لم يحصدوا من ورائها غير السخط والخسارة كما تحدث ترامب بأنهم خسروا جراء قرارهم الخاطئ ثمانية تريليونات. أن يشعروا شعبهم – ولو لمرة واحدة – أنهم تعلموا الدرس من حرب فيتنام أو حرب العراق أو حربهم في اليمن، وأنها حروب عبثية”.
وتابع الحوثي في تغريداته: “أن يواجهوا الشعب الأمريكي بالحقيقة التي يدركها الجميع أن زيادة العدد لا يعني الانتصار، فما لم يحققه 14000 ألف جندي لا يمكن أن تحققه الزيادة المعلنة سواء كانت 2000 أو 3000 بحسب الرواية المختلفة للإدارة ذاتها”.
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، كاشف في هذا السياق عن معلومات بأن “الانسحاب الأمريكي من خطوط التماس مع إيران في سوريا لا يعني إعادة تموضع من السعودية”. كما قال. مضيفا: إن “مزاعم المواجهة مع إيران من السعودية باتت مفضوحة”.
وخاطب الحوثي الرئيس الأمريكي وإدارته قائلا: “شعبنا اليمني الذي لم تخفه قواتكم السابقة وسلاحكم وقيادتكم للعدوان الذي أثبت أن امريكا تقتل الشعب اليمني، هو بالتأكيد لا تقلقه زيادة أعدادكم، فهو على الله توكل وعليه اعتمد. ومهما فعلتم فأنتم الاخسرون بإذن الله”.
تأتي هذه التعليقات في اعقاب إصدار وزارة الدفاع الأمريكيى (البنتاغون) بيانا الخميس أعلن فيه “تعزيز التواجد العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط بـ 3000 جندي” موضحا أن “المنطقة يتواجد فيها مسبقا 14000 آخرين”.