وقع “لبنان” أول اتفاقات التنقيب والإنتاج للنفط والغاز البحريين في منطقتي امتياز يقع جزء من إحداهما في المياه المتنازع عليها مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال وزير الطاقة اللبناني سيزار أبي خليل “إن النزاع مع إسرائيل لن يمنع لبنان من الاستفادة من الاحتياطيات المحتملة تحت البحر في منطقة الامتياز 9 محل النزاع”
وقالت شركة توتال إنها ستحفر أول بئر في الامتياز قرب المنطقة المتنازع عليها.
ووقع كونسورتيوم يضم توتال الفرنسية وإيني الإيطالية ونوفاتك الروسية اتفاقيتين لمنطقتي الامتياز، وهما من بين خمس مناطق طرحها لبنان في أول جولة تراخيص تأخرت كثيرا.
وتتبادل الاحتلال الإسرائيلي ولبنان التهديدات والإدانات بشأن العطاء، وسط تزايد التوترات بخصوص الحدود البرية والبحرية.
وقال أبي خليل خلال مناسبة في بيروت ”نحن اليوم نعلن للعالم أننا بدأنا مسارنا البترولي في المياه البحرية اللبنانية بصورة عملية، بعد توقيع الاتفاقيات” وقعت العقود في 29 يناير ” وانطلاق أنشطة الاستكشاف“.
الجدير بالذكر إلى أن هناك احتياطيات في المياه اللبنانية، لكن لم يتم إجراء عمليات حفر استكشافية لتقييم حجمها.
وقال أبي خليل إن جولة تراخيص ثانية لمناطق الامتياز البحرية ستطرح فور تحقيق أول اكتشاف ذي جدوى تجارية.