استطلاع خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
بالرغم من مرور 56 عاماً على طرد المحتل البريطاني من جنوب اليمن ، الا ان مشاريع بريطانيا وامريكا واطماعها الاستعمارية لم ترحل وعادت لتحتل المحافظات الجنوبية من جديد عبر وكلائها وأدواتها السعودية والامارات في محاولة للعودة بالزمن الى الوراء .
“وكالة الصحافة اليمنية ” التقت عدد من ابناء المحافظات الجنوبية الذين أكدوا أن المحتل الجديد سيرحل مثلما رحلت بريطانيا من قبل، فاليمن لن تقبل على ارضها غازي او محتل فدماء ابائهم الذين طردوا المحتل البريطاني مازالت تجري في دمائهم.
شرارة اكتوبر لم تنطفئ
البداية كانت مع مسئول المفقودين في المجلس التنسيقي لأبناء المحافظات الجنوبية رعد شهاب الذي يقول : من المؤسف ان نحتفل بالذكرى السادسة والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر والمحافظات الجنوبية ترزح تحت الاحتلال بمساعدة المرتزقة الذين قدموا الوطن والارض والعرض لهذا المحتل .

ويتابع رعد شهاب: ابناء المحافظات الجنوبية اليوم يعانون من احتلال وجرائم قتل واغتصاب وتعذيب في سجون الاحتلال؛ فضلاً عن الاعدامات الميدانية وجرائم الاغتيالات في وضح النهار لكل من يناهض او يرفض التواجد الاماراتي والسعودي في المحافظات الجنوبية.
ويضيف ان شرارة الرابع عشر من اكتوبر لن تنطفئ، ولابد لها من ان تنطلق من جديد لتواجه المحتل الجديد فاليمن لن تقبل بغازي او محتل لترابها وسيرحل المحتلون الجدد كما رحلت بريطانيا عام 63 19م قبلهم .
توحد اليمنيين
بدوره أكد أمين عام اتحاد “الجنوب الوحدوي” المناهض للعدوان فؤاد عبدالله حسين أن ثورة ال14 عشر من اكتوبر المجيدة مثلت توحد اليمنيين في مقاومة المحتل البريطاني.

و أكد فؤاد عبدالله ان الشعب اليمني اليوم معني بالتصدي لهذا الاحتلال الجديد مثلما تصدوا لبريطانيا في السابق، وأن ابناء الجنوب معنيون أكثر من غيرهم بإفشال مشاريع التقسيم والتمزيق الذي يقودها وكلاء بريطانيا وامريكا وادواتها السعودية والامارات .
محاكاة للمستعمر القديم
من جهته قال الناشط والصحفي فكري شائف من أبناء محافظة عدن ان السعودية والامارات ليست الا ادوات لأمريكا وبريطانيا وما يقومون به من احتلال انما هو خدمة لأسيادهم ومن اجل المصالح الاميركية البريطانية في المنطقة .
