وزراء “هادي” يهربون من شبوة ويبحثون عن عاصمة رابعة

// حضرموت // وكالة الصحافة اليمنية //

كشفت مصادر سياسية مطلعة عن نقل حكومة المستقيل “هادي” إلى مدينة سيئون التي ستتخذها العاصمة الرابعة لها بعد مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن.

وأكدت المصادر أن نقل حكومة “هادي” عاصمتها إلى مدينة سيئون بدلا عن شبوة، باعتبار أن الأخيرة غير آمنة، بعد مشادات وخلافات حادة مع قيادة الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات المشاركة في حوار جدة، التي وجهت ميليشياتها  باقتحام مدينة عتق عاصمة شبوة، بعد أرسال السعودية 6 تعزيزات عسكرية للإصلاح في المحافظة.

يأتي ذلك عدد من وزراء حكومة “هادي” وصلوا إلى مدينة سيئون يوم أمس الاثنين، الذي كان من المفترض وصولهم إلى مطار مدينة عتق، ونزولهم في فنادق مؤمنة مسبقا بالمدينة التي تخضع لمسلحي قيادة المنطقة العسكرية الأولى التابعة لـ”هادي” والقيادي في حزب الإصلاح علي محسن الأحمر.

ويتزامن نقل عاصمة حكومة “هادي” من شبوة، بعد اقتحام مسلحي الإصلاح خلال اليومين الماضيين وبمشاركة عربات وآليات سعودية عددا من الفعاليات الجماهيرية التي نظمها الموالين للانتقالي الجنوبي في مديرية نصاب واعتقال العشرات منهم في منطقة بيحان الخاضعة لمليشيات الإصلاح يوم أمس.