الحوثي يكشف مصير لواء سوداني واثبات حرائق لبنان “الخيانة”
الحوثي يكشف مصير لواء سوداني واثبات حرائق لبنان “الخيانة”
خاص // وكالة الصحافة اليمنية//
كشف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي عن مصير أحد ألوية الجيش السوداني المشاركة في تحالف الحرب بقيادة السعودية والإمارات، ووجه رسالة إلى ذوي أفراد اللواء. معلقا على حرائق لبنان بأنها “تثبت خيانة أنظمة عربية”.
وقال الحوثي في تغريدة له على منصة “تويتر” ليل الثلاثاء: “اللواء الرابع حزم سوداني تم خروجه من الخدمة ولم يستطيعوا ترميم كتائبه كما هو المعتاد في المعارك العسكرية، بل تم استبداله باللواء السادس حزم كما تفيد المعلومات”.
في المقابل، خاطب محمد الحوثي ذوي المجندين السودانيين، إن كانوا يعلمون بمقتل ابنائهم، وقال: “ترى هل يعلم أهالي من جندوا في اللواء الرابع حزم سوداني بمصير أبنائهم؟ وهل حصلوا على شفافية المعلومة بعد التغيير الثوري؟”.
على صعيد أخر، علق عضو المجلس السياسي محمد الحوثي على الحرائق التي تجتاح مناطق جنوب العاصمة اللبنانية بيروت منذ يومين. معتبرا أنها قدمت درسين أولهما “حضور عناية الله” والثاني اثبات “خيانة أنظمة عربية للأمة”.
وقال الحوثي في تغريدة ثانية له، ليل الثلاثاء: “كانت عناية الله حاضرة لإطفاء الحرائق” واستدل بالأية القرآنية: “واَلله أَنزل منْ السماء ماء فأَحْيَا بِهِ الْأَرْض”. مضيفا: إن ذلك “درس عملي على رعاية الله بكل المواقف، فحمدا لله على سلامتهم”.
الحوثي مضى في تغريدته متسائلا: “لكن لماذا غابت عن لبنان الطوافات العربية، وهي من هبت مسرعة تجاه حرائق العدو الإسرائيلي؟”. وتابع مجيبا في الوقت نفسه: “لتمثل درسا عمليا لخيانة تلك الأنظمة للأمة”.
وتجتاح لبنان سلسلة حرائق مستمرة منذ الاثنين، التهمت مساحات خضراء واسعة، وتركزت بشكل خاص في مناطق جنوب بيروت ومنطقة الشوف، قبل أن تتوسع لتمتد إلى مناطق في شمال وجنوب البلاد، وسط اعلان الدفاع المدني عجزه.
الحكومة اللبنانية أعلن رئيسها سعد الحريري، ظهر الثلاثاء، طلب مساعدة دول عدة بإرسال طوافات وطائرات إطفاء. ونقلت عنه “فرانس برس” قوله: “لم نترك جهة إلا واتصلنا بها للمساعدة، وأجرينا اتصالات بالأوروبيين الذين سيرسلون وسائل مساعدة”.
ووفقا للدفاع المدني اللبناني فقد “إندلع أكثر من 100 حريق، لم تتمكن فرق الإطفاء من إخمادها طيلة الليل، قبل أن تتوسع رقعة النيران بفعل سرعة الرياح” وسط انباء عن مقتل مدني واحتراق منازل، حسبما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.