صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
احتجز تحالف العدوان على اليمن فجر اليوم الاربعاء سفينة نقل مشتقات نفطية أخرى، ومنعها من دخول ميناء الحديدة، في وقت يروج إعلام التحالف انباء يدعي فيها الافراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة منذ 62 يوما.
وقال مصدر مسؤول في شركة النفط اليمنية: إن “تحالف العدوان وبكل صلف وإجرام ووحشية احتجز سفينة مشتقات نفطية أخرى جديدة ليرتفع عدد السفن المحتجزة في عرض البحر إلى 12 سفينة حتى اليوم”.
المصدر المسؤول في شركة النفط، أوضح في تصريح صحافي أن “تحالف العدوان يحتجز 12 سفينة تحمل (106.353) طن بنزين و (180.773) طن ديزل منذ 62 يوما ويمنعها من دخول ميناء الحديدة لتغطية احتياجات المدنيين”.
ونفى مسؤولون في شركة النفط ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، الثلاثاء، انباء إفراج التحالف عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة منذ شهرين. مؤكدين “استمرار التحالف في احتجازها ومنع وصولها إلى ميناء الحديدة”.
شركة النفط اليمنية اعتبرت قيام التحالف بنشر مزاعم إطلاق السفن المحتجزة يأتي بهدف تضليل الرأي العام المحلي والدولي والتلاعب بمشاعر عامة المواطنين في الوقت الذي باتت فيه جريمة احتجاز السفن حديث العالم ومحل إدانة واستنكار”.
من جهته، قال نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر يحيى شرف إن “تصريحات العدوان بالموافقة على دخول السفن إلى الحديدة هي محاولة للتغطية على جريمته بمنع الغذاء والنفط والدواء عن سكان الجمهورية اليمنية”.
وتسبب احتجاز التحالف لسفن نقل المشتقات النفطية، بمضاعفة حدة الأزمة الإنسانية للمواطنين في المناطق المحاصرة من، حيث شهدت القطاعات الحيوية الخدمية والانتاجية الزراعية والتجارية والصناعية، تراجعاً كبيراً، بينما يهدد احتجاز سفن المشتقات النفطية بتوقف حركة الحياة بشكل نهائي والتسبب في حدوث كارثة إنسانية خطيرة.
