شركة النفط تقر تعديلا جديدا لبرنامج تموين الطوارئ

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

أقرت شركة النفط اليمنية، تعديلا جديدا هو الثاني على التوالي خلال أسبوعين لآلية برنامج الطوارئ للتموين بالمشتقات النفطية، عزته إلى “الحرص على تزويد اكبر عدد من المواطنين بالمشتقات وفق الكميات المتاحة المحدودة، جراء استمرار احتجاز التحالف 11 سفينة نقل مشتقات نفطية”.

وقالت الشركة في بلاغ صحافي ليل الأربعاء أنها “قررت التعديل في برنامج الطوارئ التمويني نظرا لإستمرار تحالف العدوان في احتجاز السفن النفطية وتدني مخزون المواد البترولية في خزانات منشآت الحديدة، والحرص على استمرار توفير احتياجات المواطنين بالكميات ولأطول فترة ممكنة”.

شركة النفط اليمنية، أضافت: “تم تمديد الفترة التموينية إلى خمسة أيام بدلا عن ثلاث أيام لكمية 40 لتر لكل مركبة بحيث يتمكّن المواطن من إعادة التموين في اليوم السادس، واعتبارا من الخميس تبدأ ساعات العمل في المحطات من الساعة 9 صباحا إلى الساعة 12 ظهرا ومن الساعة 4 مساء إلى الساعة 6 مساء”.

وعبرت الشركة في ختام بلاغها الصحفي عن أملها من المواطنين “التعاون مع الشركة في اجراءاتها وترشيد الاستهلاك” للمشتقات النفطية، التي تشمل آلية برنامج الطوارئ التمويني بها، تسجيل بيانات كل مركبة يتم تزويدها بالكميات المحددة (40 لترا) ويوم تزودها واحتساب المدة التموينية آليا ليتم تزويدها بالمشتقات مجددا.

ويستمر التحالف بقيادة السعودية والإمارات في احتجاز 12 سفينة نقل مشتقات نفطية عرض البحر ومنع دخولها ميناء الحديدة رغم تفتيشها والترخيص لها من آلية ينفم الأممية للتفتيش والتحقق في جيبوتي، متذرعا بأن عليها توريد الرسوم الجمركية الضرايبية مقدما لحساب “حكومة هادي”.

ووفقا لمصدر مسؤول في شركة النفط، فإن “التحالف احتجز فجري الاربعاء والثلاثاء سفينتي نقل مشتقات نفطية، تضافان إلى 10 سفن اخرى يحتجزها منذ 64 يوما”، وأن “12 سفينة محتجزة تحمل (106.353) طن بنزين و(180.773) طن ديزل، ولا يأبه التحالف بالتداعيات الانسانية الكارثية لاحتجازها”.

وألقى احتجاز التحالف سفن نقل المشتقات النفطية بجانب سفينة شحنة مازوت خاصة لكهرباء الحديدة، بآثاره على القطاعات الحيوية الخدمية والانتاجية الزراعية والتجارية والصناعية. مهددا بتوقف حركتها كليا والتسبب في حدوث كارثة إنسانية، عنوانها حياة ملايين المدنيين.