خاص // وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت السلطة المحلية في محافظة الحديدة رسميا، وفاة مرضى في مستشفيات المحافظة بعد تعذر علاجهم جراء انعدام المشتقات النفطية، واستمرار احتجاز سفنها من جانب التحالف.
وقال وكيل محافظة الحديدة علي قشر في تصريح تلفزيوني: “هناك وفيات في صفوف المرضى بسبب أزمة المشتقات النفطية، و120 منشأة في المحافظة في طريقها إلى الإقفال”.
الوكيل علي قشر، تابع قائلا في مداخلة تلفزيونية مع قناة “المسيرة”، مساء الأربعاء: “مازلنا نأمل أن تعي قوى التحالف الكوارث التي تسببت بها في اليمن وخاصة الأمراض المزمنة”.
وبشأن جهود المعلن عن بذلها من جانب منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ليز غراندي، قال قشر: “حتى الآن لم يرشح من الوساطات الأممية أي شيء بخصوص السفن المحتجزة”.
لكن وكيل محافظة الحديدة علي قشر أكد بالمقابل نفاذ الصبر حيال ما وصفه “تعنت وصلف تحالف العدوان”. وقال: “الشعب اليمني لا يمكن أن يسكت على جرائم القرصنة”. في إشارة لاحتجاز السفن.
وأشار إلى استمرار حصار التحالف ومسلحيه لمدينة الدريهمي، ومنع ادخال المساعدات إلى أهاليها. وقال: “سنواصل إرسال القوافل إلى مدينة الدريهمي المحاصرة ولن نقبل أن يموت أهلها جوعا وحصارا”.
ويستمر التحالف بقيادة السعودية والإمارات في احتجاز 12 سفينة نقل مشتقات نفطية عرض البحر ومنع دخولها ميناء الحديدة رغم تفتيشها والترخيص لها من آلية ينفم الأممية للتفتيش والتحقق في جيبوتي.
ووفقا لشركة النفط، فإن “التحالف احتجز فجري الاربعاء والثلاثاء سفينتي مشتقات نفطية تضافان إلى 10 سفن اخرى يحتجزها منذ 64 يوما”، وأن “السفن المحتجزة تحمل (106.353) طن بنزين و(180.773) طن ديزل”.