شركة النفط تعلن استقبال ميناء الحديدة سفينتي مشتقات
شركة النفط تعلن استقبال ميناء الحديدة سفينتي مشتقات
خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
زفت شركة النفط اليمنية، بشرى لعامة المواطنين بشأن أزمة التموين بالمشتقات النفطية، مؤكدة بدء تفريغ سفينتي نقل بنزين وديزل في ميناء الحديدة، أفرج عنهما التحالف بعد احتجازه لهما طوال أكثر من شهر.
وأعلنت الشركة في بيان لها نشرته قبل قليل “استقبال غاطس ميناء الحديدة السفينة (سي هارت) بعد احتجازها 37 يوما، والسفينة (مجنون) بعد احتجازها 43 يوما، وعلى متنهما كميات من مادتي البنزين والديزل”.
وفقا لمصدر بوزارة النقل، كان أعلن في وقت سابق من يوم الجمعة ترقب وصول 3 سفن إلى ميناء الحديدة؛ فإن “سفينة ‘سي هارت’ تحمل 27022 طنا من البنزين، بينما تحمل سفينة ‘مجنون’ تحمل 19501 طنا من البنزين و9979 طنا من مادة الديزل”.
لكن ميناء الحديدة استقبل فقط سفينتي “سي هارت” و”مجنون” حسبما أعلنت شركة النفط اليمنية في بيانها، الذي لم يذكر وصول سفينة “مينتور” التي تحمل 11179 طنا من الديزل وكان مقررا أن تصل ميناء الحديدة الساعة الخامسة مساء الجمعة”.
وأكد بيان شركة النفط اليمنية “استمرار احتجاز تحالف العدوان ومرتزقتهم 8 سفن مشتقات نفطية أخرى”. مضيفة أنه “يتعمد تأخير دخولها ميناء الحديدة، إمعانا في تضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم”.
ميناء الحديدة كان استقبل أمس الخميس سفينتي “عمير” بعد احتجازها 43 يوما وعلى متنها (10.937) طنا من الديزل، وسفينة “نفرينوا” بعد احتجازها 49 يوما وتحمل ( 10.818) طنا من الديزل، وسفينة المازوت المخصصة لكهرباء الحديدة.
وأكدت الشركة أن “الكمية المحملة على السفينتين عمير ونفرينوا قليلة جدا، لا تغطي الاحتياجات المحلية سوى لأيام معدودة في الوضع الطبيعي فضلا عن الحاجة الماسة في ظل الأزمة التموينية الخانقة منذ شهرين”.
شركة النفط أوضحت في بيانها “استعدادها الكامل لاستقبال كافة السفن النفطية وتوفير كافة الاحتياجات وتخفيف معاناة المواطنين، لكن تحالف العدوان لم يفرج عن جميع السفن المحتجزة ويتعمد تأخيرها إمعانا في استمرار أزمة التموين”.
ونوهت بتوجيه مدير الشركة المختصين في فرع الحديدة بسرعة ترتيب دخول السفن المفرج عنها “وتكليف الفريق الفني بإجراء الفحص المختبري لشحنات المشتقات التي تحملها وأخذ القياسات للتأكد من مطابقتها المواصفات المعتمدة”.
وفي حين أكدت “أن كميات المشتقات الواصلة لا تفي بتلبية الحد الأدنى من احتياج كافة القطاعات الحيوية”؛ جددت الشركة مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على تحالف العدوان للإفراج عن بقية السفن المحتجزة.