“ابن سلمان” يحاول الاتصال هاتفيا بالرئيس المشاط
“ابن سلمان” يحاول الاتصال هاتفيا بالرئيس المشاط
خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
عادت إلى الواجهة من جديد انباء محاولات السعودية فتح خط اتصال مباشر مع رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط، ولكن هذه المرة من جانب شبكة إعلامية شهيرة تتبع دولة ليست على وفاق مع الرياض.
وقالت قناة “الجزيرة” الجمعة، أن السعودية بدأت إجراء حديث مباشر مع رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشّاط، بشأن وقف المعارك في الحدود اليمنية السعودية والهجمات الجوية.
القناة نقلت عن “مصدر سياسي” لم تسمه أن “نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، وهو شقيق ولي العهد السعودي ووزير الدفاع محمد بن سلمان، يتحدث بشكل مباشر مع رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط”.
وأضافت على موقعها الالكتروني نقلا عن المصدر: “إن اتصالا مباشرا جرى بين الطرفين بعد أيام من بدء التهدئة التي أعلنها الحوثيون من طرف واحد أواخر سبتمبر الماضي، وكان أعلنها المشاط في مبادرة مثّلت اتجاها فعليا في طريق إنهاء الحرب”.
قناة الجزيرة، أفادت أن المصدر السياسي أبلغها بأن “خالد بن سلمان عرض على المشاط تشكيل لجنة من الطرفين لخفض التصعيد، وصولا إلى اتفاق كامل لوقف إطلاق النار بين الأطراف على الحدود السعودية اليمنية”.
ونوهت إلى أنها “حاولت التواصل مع قيادات للحوثيين للتأكد من وجود اتصال مباشر فعلا بين المشاط وبن سلمان، لكن جميع من اتصلنا بهم رفضوا التعليق، كما أنهم لم ينفوا حدوث ذلك”.
لكنها نقلت عن “مصدر رفيع في جماعة الحوثي” قوله إن “المبادرة السعودية إيجابية ولكنها بحاجة إلى مفاوضات واتفاق ومتطلبات أخرى”. وأن العملية العسكرية التي تم تنفيذها على الحدود في الأشهر أو الأسابيع الأخيرة “كانت هي الضاغط الفاعل في تهيئة الموقف السعودي”.
ووفقا للقناة، فإن المصدر شكك في رواية الاتصال المباشر، بحديثه عن عرض سعودي بطلب إجراء اتصال مباشر، قائلا: “حتى لو عرضوا الاتصال هل نصدقهم؟! قد يكون غرضهم من ذلك هو الرصد والاستهداف، فنحن ما زلنا في حالة حرب”. مردفا: “الأصل ننتظر، حتى يثبتوا (السعوديون) توجههم نحو السلام أولا”.
وسبق لوكالة الأنباء البريطانية “رويترز” الحديث عن “اتصال سعودي مباشر مع الرئيس مهدي المشاط تضمن عرض الرياض وقف الغارات الجوية على 4 مدن فقط بينها العاصمة صنعاء مقابل وقف هجمات الطيران المسير والصواريخ البالستية على السعودية”، وأن “العرض قوبل بالرفض”.