تفاعل محلي وعربي مع مشهد الجندي اليمني الذي أنقذ زميله في الجوف تحت وابل من الرصاص
هذه هي الحقيقة لنا جميعا التي يجب ان نتمسك بها، وليذهب كل مرتزق وخائن إلى الجحيم، ان هذا المشهد البطولي يمثل اكبر محاكمه لكل مرتزق ، انه مشهد يقول سوف نستمر في مواجهة العدوان وسوف نستمر في الحفاظ على وحدة صفنا الداخلي، وسوف نبني دولتنا اليمنية المهابة والقوية…
خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
في مشهد بطولي عكس قوة وبأس المقاتل اليمني وصلابته في أرض المعركة، وبين العزم والإقدام الذي يتحلى به أبناء الجيش اليمني الذين يخوضون ويسطرون أروع ملاحم البطولة والتحدي والمواجهة في مختلف الجبهات التي حشد إليها العدو السعودي مرتزقة من جميع أنحاء العالم_ نشر الإعلام الحربي مشاهد مصورة ظهر فيها أحد الجنود المجاهدين وهو يحمل فوق كتفه جثمان زميل له ويسير بثبات في أرض المعركة تحت وابل من الرصاص رافضاً التخلي عن جثمان زميله الذي استشهد وهو يقاتل الى جانبه.
تفاعل رسمي وغير رسمي صنعه هذا الحدث العسكري وما زالت المشاهد تُدهش رواد مواقع التواصل الاجتماعي ولم تتوقف تعليقاتهم عليها حتى اللحظة، من اليمن ومن خارج اليمن رفعوا القبعات لذلك الجندي اليمني الذي جسد ببسالته اللحمة والإخاء والإيثار والتضحية التي يمتاز بها الشعب اليمني، وأرسل للخونة والعملاء والجيوش المأجورة رسالة قاسية مفادها “نحن لا نُهزم…ومنا عطاء الدم”.
ردود فعل كثيرة حول المشهد العسكري المرعب للعدو والمبهج للأخ والصديق، وكالة الصحافة اليمنية رصدت بعض التفاعلات…
“أريد أن أعرف من ذلك المجاهد لأقبل قدمه، إنه قدوة لكل حر، ونموذج للوفاء”.
رئيس المجلس السياسي الاعلى صالح الصماد
“كل أوسمة العالم ونياشين البطولات لاتفيه حقه هذا هو المجاهد اليمني ياصهاينة العرب أكثر من نصف كيلومتر قطعها بين وابل الرصاص لأنقاذ زميله الجريح”.
عبدالسلام الوجيه
“اقسم برب البيت خلاق السماء ان هذا المجاهد اليمني بشجاعته ووفائه واخلاصه مع الله وقوووة ايمانه هو وجميع رفاقه من سيرسمون خارطة العالم الجديد”.
أبو ابراهيم الطالبي
“اللهم اني اشهدك اني كمصرية ارفض خوض بلادي في الحرب على اليمن واشهد اني لم أر جنود بمثل هذا الصمود والتحدي”.
رانيا العسال
“ليس مشهدا من أفلام (هوليود) ولا (بوليود) إنه تجسيد لمبادئ جعلت الحديد ببأسه يذوب تحت أقدام رجال عرفوا الله وذابوا فيه فأصبحوا معجزة الزمان لتتقزم أمامهم إمبراطوريات الظلم والطغيان.
رجال أنسوا القتل في سبيل الله كما يأنس الطفل الرضيع بثدي أمه فكانت التضحية سبيلهم والوفاء دينهم وحب الله جسرهم الذي يعبرون عليه وذكر الله حرزهم المنيع .
صدقوا مع الله فصدقهم الله (إنني معكما أسمع وأرى).
بكل هدوء وثبات يمشي هذا البطل اليمني على شفرات الموت ليعبر جسر المحبة والوفاء حاملا جسدين في روح واحدة ، يتمتم بكلمات لا يسمعها ويعلم صدقها سوى الله فكانت استجابة الله له أسرع من رصاص القتل والغدر والفجور ليكون لنا عبرة ودرسا لكل الأحرار في هذا العالم الممتلئ بالطغاة والمجرمين مفاده (إن الله مع الصابرين)”.
ضيف الله الشامي
“لن أوجه كلامي في هذه المقاله للمرتزقه او لدول العدوان، سأوجهه لنفسي ولاصدقائي وزملائي ولكل مثقف وصحفي ومفسبك وسياسي يمني حر وشريف يقف بوجه العدوان، ان يشاهد هذا المشهد، انه مشهد ملحمه متكامله، صورة للحرب كلها على اليمن، تلخيص لثلاث سنوات في مشهد من ثلاثة دقائق، يقول (الله معنا، الله يحمينا، لن نستسلم، لن نذل، لن نركع الا شهداء، لا نخاف الموت، نخاف ان تذل كرامتنا، سوف ينقذ كل يمني زميله واخوه ورفيقه، لن نترك اي يمني للعدو)
هذه هي الحقيقة لنا جميعا التي يجب ان نتمسك بها، وليذهب كل مرتزق وخائن إلى الجحيم، ان هذا المشهد البطولي يمثل اكبر محاكمه لكل مرتزق ، انه مشهد يقول سوف نستمر في مواجهة العدوان وسوف نستمر في الحفاظ على وحدة صفنا الداخلي، وسوف نبني دولتنا اليمنية المهابة والقوية والتي لا تخشى ما يجمع لها قوم وادوات ودول وجيوش الشيطان، لاننا بعنا من الله والله اشترى مننا لنصرة الله على الشيطان وادواته ودوله وجيوشه ومرتزقته ونصرة الحق على الباطل ونصرة الخير على الشر”.
عبدالفتاح حيدرة
“عملية انقاذ بطولية لا تحدث الا في اليمن ولا يجرؤ على تنفيذها الا يمني..
هنا مقاتل يمني ينقذ رفيقه الحريح متحديا ومتحاهلا رصاص اعدائه الذي يحيط به ويلاحقه في كل خطوة..
هي البطولة..والتضحية..والوفاء”.
محمد الدحبلي