متابعات// وكالة الصحافة اليمنية//
أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الثلاثاء أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “لص سرق المعامل والقمح والنفط، وهو اليوم يسرق الأرض”.
وأضاف الأسد، خلال تفقده الخطوط الأمامية ببلدة الهبيط في ريف إدلب شمال سوريا: “كل المناطق في سورية تحمل نفس الأهمية، ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض” متابعاً: ” إدلب كانت بالنسبة لهم مخفرا متقدما، والمخفر المتقدم يكون في الخط الأمامي عادة، لكن في هذه الحالة المعركة في الشرق والمخفر المتقدم في الغرب لتشتيت قوات الجيش العربي السوري”.
وذكر الأسد “كنا وما زلنا نقول بأن معركة إدلب هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سورية” مشيراً إلى أنه: “عندما نتعرض لعدوان أو سرقة يجب أن نقف مع بعضنا وننسق فيما بيننا، ولكن البعض من السوريين لم يفعل ذلك وخاصة بالسنوات الأولى للحرب.. قلنا لهم لا تراهنوا على الخارج بل على الجيش والشعب والوطن.. ولكن لا حياة لمن تنادي.. وحاليا انتقل رهانهم الى الأمريكي”.
وتنعم إدلب بعدم التعرض لضربات جوية بعد أن أعلنت دمشق وحليفها الروسي وقفا لإطلاق النار في 31 أغسطس آب بعد خمسة أشهر من القصف الذي قالت الأمم المتحدة إنه تسبب في قتل مئات الأشخاص.
وقبل تلك الهدنة مباشرة كان الهجوم، الذي ساعدت فيه قوات مدعومة من إيران، قد حقق تقدما ملموسا باستعادة مدينة خان شيخون الاستراتيجية.
وامتدت الحملة أيضا لتبسط سيطرة الدولة على أجزاء من طريق سريع يربط العاصمة دمشق بمدينة حلب.